كشفت وزارة الثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، اليوم الأربعاء، بالأرقام ما يتعرض له الصيادون اليمنيون من اعتداءات، موضحة أن تحالف العدوان حول مراكز الانزال السمكي إلى ثكنات عسكرية، محملة التحالف مسؤولية الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين ومراكز الإنزال السمكي، وتداعيات استهداف منظومة الأمن البحري الدولي والإقليمي.
وأكد بيان صادر عن الوزارة والهيئة خلال مؤتمر صحفي أن تحالف العدوان بأيادٍ إماراتية حول مراكز الإنزال السمكي في مناطق الكود بأبين، وقشن بالمهرة، والنشمية بشبوة وغيرها إلى ثكنات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني.
وأوضح بيان المؤتمر أن إجمالي الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في البحر الأحمر بلغ 577 انتهاكا منها قصف 53 منطقة ومقر صيد، فيما بلغ عدد الشهداء والجرحى جراء انتهاكات تحالف العدوان 484 صيادا وسجلت 2054 حالة اختطاف في عرض البحر.
وبين أن إجمالي ما تكبده القطاع السمكي في البحر الأحمر من خسائر منذ بدء العدوان بلغ 12 مليار و649 مليون دولار. وحمل قوى العدوان المسؤولية الكاملة عن كافة التبعات الناجمة عن الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين ومراكز الإنزال السمكي، وتداعيات استهداف منظومة الأمن البحري الدولي والإقليمي
ودعا البيان أحرار العالم ودعاة الحقوق الإنسانية إلى النظر بعين المبادئ والقيم الإنسانية في التعامل مع قضية الصيادين اليمنيين والتعاطي الجاد مع مظلوميتهم وحقوقهم المسلوبة. وقال: ندعو ونؤيد القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف القواعد والثكنات التي يتمركز عليها العدو في مياهنا وأراضينا المحتلة.
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع الاستثمار والبحوث في وزارة الثروة السمكية مصطفى حطبة: إنه من خلال هذا المؤتمر نقول لتحالف العدوان أننا نرقب هذه الجرائم بحق الصيادين اليمنيين حتى في المناطق المحتلة.
وأضاف حطبة: إن تحويل مراكز الإنزال السمكي إلى ثكنات عسكرية تابعة للمحتل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي الهدف منه عسكرة الساحل وجعله منطلقا لعمليات عسكرية معادية تستهدف الشعب اليمني.