السفير السعودي في بريطانيا.. السعودية قبيلة من البدو فازت بالحرب ولا علاقة لها بالدين ول انهتم بالدين بل نؤثر على فقهاء التأسلم وقرن الشيطان السعودي الى الانحلال الغربي الصهيوني بعد التكفير الإرهابي الوهابي ولمصلحة اليهود الصهاينة والعاقبة للمتقين
“خاص”
نستثمر فقهاء التأسلم
خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز بن سعود سفير الملك السعودي لدى بريطانيا وأثناء استضافته من جامعة اكسفورد البريطانية في شهر ابريل عام 2022م صرح بتصريح أوضخ فيه، ان السعودية قبيلة من البدو فازت بالحرب ولا علاقة لها بالدين ولا تهتم بالدين بل تستخدم فقهاء التأسلم الوهابي الخونجي السلفي التكفيري وتؤثر عليهم تبعاً للمصالح وان الإسلام استمر بالمدينة المنورة لفترة جيل واحد اى”40″ عام فقط.
وانتقل بعدها الإسلام الى دمشق الشام والأمير السعودي الانجليزي بالمساواة الظالمة بين الإسلام والنفط بالمساواة المُتصهينة بين تأثير الإسلام على مجتمع شبة الجزيرة العربية وبين تأثير النفط على الشعب المسعوًد انها المدرسة الصهيونية اليهودية من بريطانيا الاستعمار.
حيث قال خالد بن بندر: “الحضارة الإسلامية الأولى التي نشأت في المدينة المنورة استغرقت جيلاً واحداً وانتقلت الى دمشق لذلك كانت الجزيرة العربية مهمة تاريخياً لمرتين الأولى: في بداية ظهور الإسلام والثانية: عندما اصبح النفط ذا قيمة في أوائل السبعينات من المهم القول ان حكومتي- الحكومة السعودية- لم تدّعي وجود قيادة دينية مطلقاً والطريقة التي نتخذها في حكومتنا انه ليس لدينا دور نلعبه في تطوير الدين.
لكن بالتأكيد نحن نؤثر على علماء الدين الأسرة المالكة في السعودية مرة اخرى نقول: ان الأمر لا يتعلق بالنبي محمد “صلّ الله عليه وآله وسلم” نحن فقط قبيلة من البدو صادف انها فازت بالحرب “(انتهى تصريح الأمير السعودي من بريطانيا الصهيونية اليهودية).
العمالة من الأب الى البنات
السفير السعودي في بريطانيا الأمير “خالد” متزوج من الانجليزية “لوسي” وهو ابن “بندر بن سلطان بن عبد العزيز بن سعود” سفير الملك السعودي لدى أمريكا ولمدة 22 عاماً من عام 1983 الى عام 2005م ورئيس الاستخبارات السعودية لمدة سنتين من عام 2012م الى عام 2014م والأمين العام لمجلس الآمن الوطني السعودين منذ تأسيس المجلس في عام2005م حتى إلغائه عام 2015م.
وبعدها توارى بندر الأب عن المشهد السياسي والمهام الاستعمارية الصهيونية اليهودية تنتقل الى الأبناء، حيث يتولى ابنه خالد منصب السفير السعودي في بريطانيا الاستعمار وتتولي ابنته سمو الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز بن سعود” منصب السفير السعودي لدى أمريكا الإمبريالية. ومسلسل الخيانة والعمالة يستمر جيل بعد جيل من زمن منبت قرن الشيطان النجدي الوهابي السعودي من عام 1745م حتى تاريخه.
من التكفير الى التغريب
285 سنة تكفير إرهابي دموي متوحش بمسمى التوحيد الوهابي واليوم يراد الانتقال الى زمن الانحلال الغربي الصهيوني والسمسار كيان بن سعود قرن الشيطان النجدي والعراب بريطانيا الصهيونية اليهودية ففي عام 1745م نبت قرن الشيطان الوهابي السعودي من نجد الدرعية بما اسموه دعوة التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود وفي عام 2017م قرن الشيطان النجدي الوهابي ينسلخ عدة انسلاخات مُتصهينة يهودية استعمارية برؤية “عشرين- ثلاثين” 2030م لمحمد بن سلمان والانتقال الى الانحلال الغربي الصهيوني بعد مرحلة التكفير الوهابي الإرهابي.
وخلال 285 سنة تم تشوية الإسلام إسلام الرحمة للعالمين بالتكفير الإرهابي وبغطاء من الصهيونية اليهودية وأدواتها بريطانيا الاستعمار وأمريكا الإمبريالية وخلال ذلك لم يهتم بني سعود اليهود بالإسلام بالدين بل استثمروا الفقهاء المتأسلمين، وبفتاوى تكفير أبناء الديار الإسلامية فقط لا غير تبعاً لمصالح الغرب الاستعماري وطبقاً للمشروع الصهيوني كانت فتن وحروب بالوهابية التكفيرية واخوانها ومشتقاتها الإرهابية بالديار الإسلامية كمبرر لحظور بريطانيا الاستعمار وأمريكا الإمبريالية للمنطقة بمبرر مكافحة الإرهاب.
وكان غزو واحتلال وتمزيق وتقسيم ونهب للخيرات وزرع الكيان الصهيوني بالقرن العشرين الميلادي ومطلع القرن ال21 الميلادي كانت مشاريع استعمارية دموية متوحشة وبالاستثمار لفقهاء التاسلم الوهابي الخونجي السلفي التكفيري وكان دمار وحصار وتجويع وإقفار لشعوب الأنظمة الوطنية الجمهورية والنتيجة سراب استعماري صهيوني يهودي لأوهام الخرافة الداعشية والخرافة الخونجية وحتى اليمن الجديد للدنبوع هادي.
ويراد الولوج الى أوروبا الجديدة لمحمد بن سلمان الشرق الأوسط الجديد الصهيوني برؤية “عشرين- ثلاثين” 2030م وبن سلمان هو قائد العروبة العبرية وبملامح الانحلال والشواذ والتطبيع والتعايش والتحالف مع يهود تل أبيب وهنا لا مكان للإسلام هنا لا مكان للقرآن الكريم الذي يوضح ويبيًن للمؤمنين من هو الصديق من العدو واليهود هم الأشد عداوة للذين ءامنوا ولا مكان لهم بالديار الإسلامية وبن سعود يقول عكس ذلك تنفيذاً للمشروع الصهيوني بالقرن ال 21 الميلادي بما يسمى دين ابراهام بعد التأسلم الوهابي الخونجي السلفي التكفيري.
فهل يستفيق قوم التأسلم الوهابي ومشتقاته من غفوتهم او يستمرون كأدوات صماء بكماء عمياء دموية للمشاريع الصهيونية والاستعمارية وكما قال خالد بن بندر: نحن نؤثر على رجال التأسلم ولا نهتم بالدين ومن لندن عاصمة بريطانيا المتهوًدة والاستعمارية العجوزة ولا ولن يكون لهم ذلك بعون القوي العزيز وبسواعد قومٍ مؤمنيين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
الاول من رجب 1444 هجرية
23 يناير 2023م