منذ إعلان الحرب على اليمن في ال26 مارس 2015م من قبل تحالف دول العدوان السعودي – الأمريكي – الإماراتي.. تقع المناطق الواقعة تحت وطأة وسيطرة هذا التحالف وأدواته ويلات العذاب من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وانتشار الفوضى والجرائم بمختلف أنواعها وتردي الخدمات الأساسية والانفلات الغير مسبوق للأوضاع الأمنية والعسكرية ومن تلك المناطق مدينة تعز والمديريات الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان وتحالف دول العدوان السعودي – الإماراتي الغاشم.
حيث أن مدينة تعز – بحسب اعترافات تقارير محلية من مناطق سيطرة تحالف العدوان ذاته – تعيش في حالة فوضى أمنية غير مسبوقة ومتزايدة وانتشار للعصابات والجماعات المسلحة المنطوية تحت عباءة جماعة الإخوان أو ما يسمى “حزب الإصلاح”، حيث يؤكد سكان المدينة وناشطون من أبناء المدينة أن مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الاخوان ودول العدوان باتت تفتقر لأبسط مقومات الأمن والسكينة العامة وتعبث بها عصابات مسلحة وبات الحكم فيها للأقوى من تلك العصابات.
ويدللون على ذلك بعجز ما يسمى بإدارة أمن تعز من إلقاء القبض على الطفل المدلل / غزوان المخلافي الذي يقتل ويصيب ما بين الحين والأخر افراد تابعين لما يسمى بامن تعز التابع للتحالف دون أن يستطيع ما يسمى بادارة الأمن القاء القبض على المخلافي، بما يعكس احد نماذج الفوضى الأمنية وأن الكلمة هي للعصابات المليشاوية التي باتت منفلتة برعاية دول تحالف العدوان.
وبالمقابل يعبث افراد وضباط محسوبون على ما يسمى بألوية عسكرية وعلى ما يسمى بامن تعز.. يعبثون بامن المدينة وصدرت ضد بعضهم أوامر قبض قهرية من النيابة والقضاء بالمدينة ولكن لم يتمكن احد من تنفيذ ذلك.
وسجلت تقارير محلية ودولية انتهاكات عديدة وانتشار لجرائم الاغتصابات والتقطعات والحرابة والسرقات وجرائم عدة في مدينة تعز بنطاق جماعة الإخوان وتحالف العدوان الذي حول المدينة من مدينة للثقافة والتسامح والسلام الى مدينة أشباح تعبث بها أدواته من جماعات ما يسمى بالاخوان او السلفيين او جماعة طارق عفاش المتمركزة جنوب غرب المدينة في مدينة المخا.
وأمام تلك الأحداث التي يصفها حقوقيون بالفوضى العارمة التي زرعها تحالف دول العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات في مدينة تعز وعدد من المديريات الواقعة تحت احتلال التحالف.. امام ذلك يوجد اللون الاخر المشع والوجه الحقيقي لتعز حيث تظهر مدينة تعز الجديدة في الحوبان والمناطق الواقعة تحت سلطة مكون “أنصار الله”، سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والتي – بحسب تقارير محلية ودولية – تعيش استقرارا أمنيا وعسكريا كبيرا يشهد له العدو قبل الصديق.
وتتحقق كل يوم انجازات عديدة في تعز الجديدة الواقعة تحت سيطرة السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ذكرته الإحصائيات من انجازات أمنية في تلك المناطق خلال الشهر الماضي فقط ، حيث ضبطت شرطة محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة السياسي الأعلى، 307 جرائم مختلفة، خلال شهر جمادى الأولى المنصرم، من العام الجاري 1444 هجرية.
وذكرت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة، أنه خلال شهر جمادى الأولى الماضي تم ضبط 97جريمة جنائية توزعت بين جرائم القتل العمدي والشروع في القتل، وإصابة بالخطاء، وإيذاء عمدي خفيف. ففي مجال الجرائم الواقعة على المال ضبطت شرطة المحافظة خلال الفترة ذاتها، 51 جريمة توزعت بين جرائم سرقة المنازل والمحلات والسيارات والدراجات النارية والسرقة بالإكراه ومن على السيارات والنشل وسرقات أخرى.
وأما في مجال مكافحة التهريب ضبطت شرطة المحافظة خلال الفترة نفسها 11 مليون و928 ألف ريال من العملة غير القانونية التي طبعها العدوان بغرض الأضرار بالاقتصاد الوطني. وأوردت الإحصائية أن شرطة المرور بالمحافظة رصدت خلال الفترة المذكورة 64 حادثا مروريا نتج عنها وفاة 6 أشخاص وإصابة 52 أخرين وتسببت بخسائر مادية بنحو 81 مليون و500 ألف ريال يمني.
وفي مجال الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل شرطة المرور بالمحافظة خلال شهر جمادى الأولى، فقد جرى إصدار 217 رقم سيارات 292 رخصة قيادة وتجديد واستبدال 202 رخص قيادة و90 توثيق ملكية وتجديد واستبدال 27 رخص ملكية.
وفي مجال الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة خلال شهر جمادى الأولى الماضي تم إصدار 10 آلاف و901 بطاقة شخصية، وألف و444 بطاقة عائلية، و6 آلاف و120 شهادة ميلاد، و404 شهادات وفاة، و754 وثيقة زواج.
كما تحققت العديد من الإنجازات الأمنية بمحافظة تعز في نطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني خلال شهر جماد الآخرة المنصرم حيث حققت قوات النجدة في محافظة تعز إنجازات أمنية مميزة أسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بالمحافظة بنطاق حكومة الإنقاذ أنها ضبطت، 10 ملايين و115 ألف و400 ريال من العملة غير القانونية، ومليون و133 ألف ريال من العملة المزيفة فئة ألف ريال ترميز حرف “د” التي طبعها العدوان بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني، و27 مليون و652 ألف ريال من العملة الوطنية، وذلك أثناء محاولة إدخالها إلى المحافظات الحرة بطريقة غير قانونية ومخالفة لتعميم البنك المركزي والذي يمنع اصطحاب أي شخص لأكثر من 100 ألف ريال يمني.
وفي مجال ضبط عمليات التهريب أوردت الإحصائية أن قوات النجدة بالمحافظة ضبطت خلال الفترة نفسها، ألف و917 باكت، و3 كراتين، و3 آلاف و125 شريط، وألف و670 فيالة، و775 أمبولة، وألف و944 علبة أدوية مهربة، و103 بواكت، و 6 كراتين، و150 شريط أدوية منتهية الصلاحية، و 252 فيالة مقاربة للانتهاء، و20 كرتون أدوية ومستلزمات طبية متنوعة مهربة، و 100 باكت أعشاب، و457 علبة أدوية بيطرية، و 52 باكت عدسات طبية، و94 باكت محاليل طبية، و 312 شريحة فحص أدوية ومستلزمات طبية، وجهاز طبي جميعها مهربة.
وخلال الفترة المذكورة تم ضبط 37 قارورة خمر، و59 علبة بيرة، وألف و374 أمبولة، و127 شريط، وألف و360 علبة أدوية مخدرة.
كما ضبطت قوات النجدة خلال نفس الفترة، أي خلال الشهر الماضي فقط ألف و 718 شدة سجائر ، و 283 حبة و باكتي شيش الكترونية، و454 علبة سائل معسل خاص بالشيش الإلكترونية، و3 أكياس “شوايل” تبغ محظور “الحوت”، و 99 قرطاس و4 كراتين و30 علبة مبيدات زراعية، و5 قطم، و20 كيلو جرام سماد زراعي مهربة، و230 كرتون تفاح وبرتقال وفواكه مختلفة، وغيرها من الأدوات والأجهزة والبضائع المهربة.
وضبطت قوات النجدة بمحافظة تعز خلال الفترة ذاتها، 16 كرتون مواد غذائية منتهية الصلاحية، و200 رأس أسطوانات غاز غير مطابقة للمواصفات، و24 عداد كهرباء، و210 قطع فضية قديمة، و5 أكياس أحجار ذهبية، و15 كيس وكرتون أعشاب طبية وكبسولات حبوب فارغة مهربة، و50 كيلو جرام كربون، و24 لوحة معدنية مزورة.
ووفقا لهذه التقارير فإن مدينة تعز الجديدة والمديريات الواقعة تحت سلطة السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني تعيش إنجازات أمنية متعددة خلقت نتاجا طبيعيا للاستقرار وتعزيز السكينة العامة واستتباب الأمن بين أوساط المواطنين.
ونتيجة لذلك وبحسب تقارير محلية: ثمة نزوح من مديريات تعز بمناطق المرتزقة وتحالف دول العدوان الى مديريات تعز الواقعة بمناطق السياسي الأعلى بسبب البحث عن الأمن زالاستقرار والسكينة والتي انعدمت لدى العصابات والمليشيات المسلحة التي زرعتها جماعة الاخوان داخل مدينة تعز وبدعم دول تحالف الشر السعودي الإماراتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير رفيق الحمودي