جدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، تحذيره للاتحادات البرلمانية والهيئات المنتخبة من التماهي مع منتحل تمثيل رئيس مجلس النواب في اليمن المدعو سلطان البركاني.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن المدعو البركاني ومن معه من الأعضاء سبق للمجلس أن اسقط العضوية عنهم وفقاً للأطر الدستورية والقانونية لثبوت الخيانة عليهم في جلب العدوان على اليمن وتدمير مقدراته، إضافة إلى إصرارهم على الاستمرار في التغطية والتبرير للجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وهي جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ومنها جريمة حصار وتجويع أبناء الشعب اليمني على مدى ثمان سنوات.
وأعرب المجلس عن أسفه لاستقبال رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، وتعاطيه مع منتحلي تمثيل البرلمان اليمني مع علم الجميع أن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الذي يمتلك الشرعية الدستورية والقانونية يعقد جلساته في مقره الدستوري في العاصمة صنعاء بصورة دائمة.
واستغرب المجلس من الموقف المغربي المتناقض حيث سبق للمملكة المغربية وأن أعلنت انسحابها من تحالف العدوان على اليمن وهو موقف إيجابي، واليوم تتماهى مع منتحلي تمثيل البرلمان اليمني، الذين لم يعد لهم أي صفة شرعية دستورية أو قانونية بعد إسقاط عضويتهم ولم يعد لهم أي صلة بمجلس النواب في الجمهورية اليمنية.
وأكد أن قبول تلك البرلمانات المنتخبة التعامل مع أولئك النفر وتبني بعض المواقف المناهضة لإرادة الشعب اليمني يعد مخالفة للأعراف والأطر القانونية الرسمية.. لافتا إلى أن تلك المواقف التي تتبناها بعض البرلمانات الإقليمية أو الدولية تتناقض مع إرادة شعوبها الحرة.
وذكر مجلس النواب أن تلك التحركات لأولئك النفر محاولة بائسة لشرعنة وتبرير جرائم تحالف العدوان على اليمن أرضا وإنسانا. وطالب مختلف المجالس البرلمانية والاتحادات بعدم التعامل مع أي من منتحلي تمثيل البرلمان اليمني، محملا تلك المجالس والاتحادات المسؤولية عن التوقيع على أي صفقات أو بروتوكولات مشبوهة.