محاكمة ميدانية وإعدام بالرصاص وتمثيل بالجثة لاحدهم بينما السبب المجرم المُحتل برئ ومُنقذ ومُحرحر والأدوات شاهد ماشافش حاجة على جرائم اختطاف الفتيات المُمنهج في المحافظات المُحتلة
“خاص”
لاسيادة للدولة اليمنية
عندما يحضر المُحتل الأجنبي تغيب الدولة والدولة شرع الله ودستور وقانون نافذ والمتهم برئ حتى تثبت الإدانة وفي المحافظات المُحتلة حدث ولا حرج عن جرائم اختطاف فتيات واغتصاب الأطفال وابتزاز النساء ونشر رذيلة شواذ ولا غريم.
بل ان الغرماء معروفين ويسرحون ويمرحون وبحماية من مليشيات العدوان المسلحة وبغطاء من المُحتل الإماراتي السعودي الأمريكي والبريطاني، لغرض في نفس المُفسدين بالأرض يهود تل أبيب وبالأمس حدثت جريمة إعدام متوحشة بعد محاكمة ميدانية سريعة لسائق تاكسي وإعدامه بالرصاص والتمثيل بجثته كما ظهر بالفيديو.
بينما المُنفذ الآخر لجريمة إغواء واختطاف الفتاة هارب، وما تسمى أجهزة أمنية شاهد ماشافش حاجة، وكل هؤلاء المنفذين والعصابات المسلحة هم مجرد أدوات رخيصة لرئيس العصابة المجرم السبب الحقيقي المُحتل الأجنبي المغيب والبرئ عما يحدث من جرائم اختطاف الفتيات ضمن شبكات دعارة تدار من غرف الاحتلال.
وبدون تحرير المحافظات المُحتلة وسيادة الدولة اليمنية ستتكرر الأغراض الطارئة على المجتمع اليمني ويتكرر معها التعامل مع الأدوات الرخيصة والصداع مستمر بينما السبب المجرم المُحتل الأجنبي المُستفيد هو برئ ومُنقذ ومُحرحر.
وعندما يتم القضاء على السبب ستنتهي الأعراض عندما يتم طرد المُحتل السعودي الإماراتي الأمريكي الانجليزي الصهيوني ستختفي جرائم اختطاف الفتيات وإيصالهن الى فنادق عدن المُحتلة بالضابط السعودي والضابط الإماراتي أدوات اليهود ونصارى الاستعمار الإنجليز والأمريكان.
أصل الحكاية
حتى كتابة المقال لم تتكشف بعد فصول الجريمة كاملة وللأسف الشديد يتم اختزالها بالأدوات الرخيصة والمدعو “صلاح علي بن علي الخلاقي” بمهمة إغواء فتاة يمنية من منطقة السايلة ذي ناخب بمديرية لبعوس يافع محافظة لحج، ويتواعد معها ويكلف سائق التاكسي المدعو “مجهول الاسم” بإيصالها الى فندق في عدن.
وأهل الفتاة يلقون القبض على سائق التاكسي وخلال مدة زمنية لا تزيد عن ساعة تتم المحاكمة الميدانية لسائق التاكسي وإصدار الحكم وتنفيذ الإعدام رمياً بالرصاص والتمثيل بالجثة وتصوير ذلك بمقطع فيديو والنشر بينما الأداة الرخيصة الثانية العاهر المدعو “صلاح عل بن علي الخلاقي” يسرح ويمرح.
بينما المجرم السبب المُحتل الأجنبي مُحرحر بينما الأدوات الأرخص العصابات المسلحة المُغتصبة لأجهزة الدولة “ماهلنيش.. ما بحد هو” والجريمة حدثت يوم الأربعاء 18 يناير 2023م، وبعد انكشاف الأمر هناك من ندد واستنكر واستمسك بشعرة الشرعجية الخائنة والعميلة للمجرم الأجنبي.
وبالمقابل هناك من تعاطف وأيد أهالي الفتاة المغرر بها والمخطوفة كونها جريمة عرض وشرف وتمس النسيج الاجتماعي الإسلامي العربي اليمني وكما اسلفنا سابقاً جرائم اختطاف الفتيات واختفائهن وباى شكل وطريقة كانت بالإكراه بالابتزاز بالتغرير بالإغواء بالترغيب بالترهيب في المحافظات المُحتلة هو من تداعيات الاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي الانجليزي.
بل هو مخطط ممنهج والحل يكون بطرد الاحتلال وكفى التمسك بشعرة الشرعجية الوهمية العميلة وكفى تلميعاً لصلعة العليمي الخائن التي زحلقت كل القيم والمبادئ والأخلاف وكفى التعلق بعقال البعران ملوك الفساد وحتى حريم السلطان العصماني اردوغان ابور رغال العصر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
27 جماد الاخر 1444 هجرية
20 يناير 2023م