انتشرت على مدار الأيام الأخيرة شائعات حول وجود مفاوضات بين نادي الهلال السعودي وبين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لضم مهاجمه الأبرز وبطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ورغم عدم وجود أي تأكيد لهذه المعلومات، فإن نجاح السعودية في التوقيع مع رونالدو للعب للنصر يعطي أهمية لهذه “الشائعات”.
ونجحت السعودية في استدراج كريستيانو رونالدو للنصر مقابل صفقة مالية ضخمة وعد خلالها “بتحد جديد”، وضعت المملكة الآن نصب عينيها على ليونيل ميسي الذي يُعد بالفعل سفيرًا للسياحة في السعودية بعد صفقة ضخمة أبرمها ميسي مع المملكة، وصفه النشطاء بعده بأنه “باع نفسه للشيطان”، إذ تستخدم السعودية المشاهير الرياضيين فيما يُسمى بـ “الغسيل الرياضي” للتغطية على جرائمها.
وتقدمت السعودية بطلب لتنظيم مونديال كأس العالم 2030 بالتعاون مع مصر واليونان، وإذا وقع ميسي للهلال -منافس النصر التقليدي- فإن هذه الصفقة ستكون بمثابة “ضربة ناجحة بشدة” للعلاقات العامة السعودية، ووفقًا لموندو ديبورتيفو سيدقع الهلال والرعاة نحو 300 مليون دولار سنويًا لميسي.
وحسب مصادر مطلعة فإن الهلال حريص على بذل الجهود المطلوبة للتعاقد مع نجم باريس سان جيرمان ليونيل ميسي بعد نجاح النصر في التوقيع مع رونالدو لمدة موسمين مقابل 173 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
وحتى هذه اللحظة لم يصل عرض رسمي من الهلال السعودي لنادي باريس سان جريمان بعد، وفقًا لـ BBC الرياضية، التي أكدت أيضًا أن ميسي سيجري محادثات هامة حول عقده مع النادي الفرنسي خلال الأسابيع المقبلة.
وأكدت المصادر أن ميسي يُفضل البقاء في أوروبا، وأن فرصه للفوز بالكرة الذهبية أعلى في حال استمر في الدوريات الأوروبية، وهي تصريحات انتشرت أيضًا قبل توقيع رونالدو للنصر، والذي قال قبل شهرين فقط أنه لا ينوي مغادرة أوروبا ويرغب في إنهاء مسيرته الكروية داخل أحد أندية القارة العجوز.