تتصاعد التوترات العسكرية في مختلف جبهات الحدود مع المملكة والمحافظات الحدودية المتاخمة، اضافة الى المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف.
حيث دفعت الإمارات، صباح اليوم السبت، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع فصائلها في مدينة المكلا ما يأتي في ظلِّ توترات عسكرية تنبئ بقرب تفجّر معركة حضرموت مع الخصوم.
وتضمنت التعزيزات الإماراتية التي وصلت إلى معسكرات “النخبة الحضرمية” مدرعات عسكرية وآليات نقل للجنود ومدافع متوسطة. ووصول هذه التعزيزات دفعت قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح العدو الألد للإمارات وفصائها في المحافظة إلى إعادة توزيع قواتها على تخوم المدينة.
وكانت المكلا قد عاشت أمس الجمعة على وقع مظاهرات ووقفات احتجاجية غاضبة نجح المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في تحشيدها للمطالبة بطرد المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.
ويوم 12 يناير، 2023، شهدت المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في محافطة حضرموت تنفيذ استعراض عسكري أثار الكثير من التساؤلات عن دلالاته. تزامن ذلك مع وصول الوفد العسكري السعودي إلى المحافظة التي تشهد حالة توتر متصاعدة بين الحزب والفصائل الإماراتية المنتشرة في المحافظة.
ونفذت قوات المنطقة العسكرية الأولى عرضاً عسكرياً داخل معسكراتها في منطقة وادي حضرموت بمشاركة العشرات من منتسبيها. ووفقاً لمتابعين فإن هذا الاستعراض العسكري للإصلاح يأتي ردّاً على توجيهات سعودية بنقل مقرات “الأولى” إلى حدود المحافظة أي اخراجها من منطقة الوادي التي تعيش على وقع توترات كبيرة ونشرها على تخوم المحافظة.
مقتل 4 جنود سعوديين بجيزان
وأعلنت وسائل إعلامٍ سعودية من بينها قناة “الإخبارية” صباح اليوم السبت، مقتل أربعة من جنود الجيش السعودي المشاركين في الحرب على اليمن بينهم ضابط.
ولقي الجنود السعوديون مصرعهم في محافظة “جيزان” في ظروف غامضة لم تكشف الوسائل عنها حتى اللحظة مكتفيةً بعاجل الخبر.
ووفقاً لمصادر إعلامية فإن الجنود السعوديين هم كلّ من “صالح محمد الشريفي” و”عبد الله المطيري” و “عادل الأمير” وكذا “عمر كنعان السرحان”.
وجاء الإعلان عن مقتل الجنود السعوديين في ظلِّ توترات عسكرية متصاعدة تعيشها جبهات الحدود مع المملكة والمحافظات الحدودية المتاخمة.