دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة الماضية، إلى تصعيد العمل المقاوم في كل الساحات.. مطالبة بضرورة الرد ولجم جرائم العدو الصهيوني البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحسب وكالة فلسطين اليوم نعت الحركة، في بيان لها، الجماهير الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية، الشهيد محمد كميل (25 عاماً)، الذي ارتقى برصاص جيش العدو الصهيوني المجرم خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربي المحتلة، الليلة الماضية .
وجاء في البيان: تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين؛ حبيب الله محمد كميل (25 عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال المجرم خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين مساء امس.
واضاف: إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيد حبيب الله كميل، لنؤكد أن هذه الجريمة الجديدة، تكشف مدى التغول الإرهابي في دماء الأبرياء والمدنيين واستهدافهم بدم بارد، والذي سيزيد من إصرار شعبنا على الصمود والمواجهة حتى دحر العدو.
وتابع: إن دم الشهداء الذي يرسم معالم المرحلة، وضريبة الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، سيشعل مزيداً من الثورة والغضب في وجه الاحتلال المجرم، وندعو إلى تصعيد العمل المقاوم في كل الساحات، ولجم العدو عن جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا.
وختم البيان: نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد الكرام ومن أهلنا في بلدة قباطية الباسلة، سائلين الله أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، ونعاهد الشهيد على الوفاء لدمه حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
واستشهد الشابان حبيب كميل وعبدالهادي نزال، بعد اصابتهما بجراح بليغة مساء الخميس، كما أصيب ثلاثة آخرون خلال اقتحام قوات العدو بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين.