أكدت مصادر، اليوم الخميس، اقتراب صنعاء والرياض من اتفاق جديد. وأشارت المصادر إلى أن اللمسات الأخيرة توضع حاليا على الاتفاق الذي تتوسط فيه سلطنة عمان.
ويتضمن دفع المرتبات لموظفي الدولة، وفتح رحلات مباشرة جديدة إلى وجهات عدة من مطار صنعاء إضافة إلى رفع القيود على دخول السفن لميناء الحديدة وفتح الطرقات.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطوات تأتي مقابل سماح صنعاء باستئناف تصدير النفط عبر موانئه الرئيسية شرقي اليمن. وكان وفد عماني وصل قبل أيام إلى صنعاء في زيارة تعد الثانية في اقل من شهر.
وابدأ مسؤولين في صنعاء تفاؤلهم بالزيارة الجديدة، حيث المح رئيس الوفد المفاوض، محمد عبدالسلام، إلى موافقة الأطراف الأخرى على تنفيذ المطالب الإنسانية قبل الانخراط في المفاوضات السياسية. تشترط صنعاء صرف المرتبات ورفع الحصار كأولوية لأي تمديد للهدنة.
مقترحات بشأن مأرب
على ذات السياق، كشفت مصادر سياسية في صنعاء، تفاصيل مقترحات عمانية قدمت لصنعاء بشأن وضع مدينة مأرب، اخر معاقل الإصلاح شمال اليمن.
وأفادت المصادر بان المقترحات العمانية تتضمن ربط فرع البنك المركزي في مأرب بالمركز الرئيس في صنعاء إضافة إلى فتح طريق مأرب – صنعاء، مشيرة إلى أن هذه المقترحات ضمن الملف الإنساني والذي يتضمن السماح باستئناف تصدير النفط من قبل صنعاء.
وكانت مأرب شهدت خلال الايام الأخيرة تحركات تنبئ بقرب الاتفاق على وضع المدينة. وأغلقت الفصائل المحسوبة على الإصلاح خط الرويك الصحراوي الرابط بين محافظة الجوف، الخاضعة لصنعاء ومدينة مأرب.
في حين تحدثت تقارير عن لقاء جمع وفدين من مركزي صنعاء ومأرب بالتزامن مع رفض إدارة المركزي في مأرب صرف شيكات لمسؤولين في حكومة المرتزقة ناهيك عن مساواة اسعار الوقود في مأرب باسعارها في مناطق سيطرة “صنعاء”.
وكان وفد عماني بمعية اخر سعودي وصل صنعاء في وقت سابق ضمن ترتيبات لاتفاق يشمل وقف شامل لإطلاق النار وسط تفاؤل مسؤولين في صنعاء.