وافقت قيادات عسكرية، محسوبة على الإصلاح، الخميس، على نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من مقر تمركزها في هضبة حضرموت النفطية مقابل مبالغ مالية.
وأفادت مصادر عسكرية في سيئون بأن قيادات المنطقة قبلت بمقترح سعودي يقضي بنقل أغلب وحداتها إلى مأرب والجوف، مشيرة إلى اشتراط تلك القيادات مبلغ 60 مليون دولار مقابل تنفيذ المقترح.
وكانت السعودية أوفدت في وقت سابق منتدب سعودي ونائبه لترتيب نقل هذه القوات. ووصل الوفد إلى مطار سيئون، حيث التقى بقيادات بينها قائد العسكرية الأولى، صالح طميس.
ونظمت العسكرية الأولى خلال الساعات الماضية عرض عسكري مهيب استعدادا لبدء الانتقال خارج المحافظة. وتمثل العسكرية الأولى آخر مراكز نفوذ الإصلاح في وادي وصحراء حضرموت، ونقلها إنهاء لعقود من النفوذ للحزب.
حل الشرطة العسكرية في مأرب
واصل صغير بن عزيز، رئيس الأركان المحسوب على تيار صالح، الخميس، حربه على فصائل الإصلاح في مدينة مأرب، آخر معاقل خصومه التقليدين شمال اليمن. وأقر بن عزيز استبدال الشرطة العسكرية بدائرة الأمن العسكري.
ودشن بن عزيز في وقت سابق اليوم، عمل الشعبة الجديدة التي ستسند لها مهام ضبط الأمن في فصائل الجيش بالمدينة بدلا عن الشرطة العسكرية.
ومع أن بن عزيز الذي يتولى مهام صرف مستحقات الفصائل العسكرية، لم يعلن رسميا وضع الشرطة العسكرية التي خاض مع قائدها المحسوب على الإصلاح صراعات عدة خلال الفترة الماضية، إلا أن تشكيل دائرة الأمن العسكري ونقل صلاحيات الشرطة العسكرية اليها تحييد مبكر لهذا الفصيل قبل التنكيل بقيادات وقواته.
ويسعى بن عزيز من خلال تدشين الشعبة الجديدة لتعزيز نفوذه على الفصائل العسكرية في مأرب خصوصا مع بدءه إعادة تجميع قوات الحرس الجمهورية سابقا تحت مسمى “قوات الاحتياط”.