توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الأربعاء، بالتهاني والتبريكات للأمة الإسلامية ولكل الأخوات المؤمنات في ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء.
وأكد قائد الثورة أن هذه المناسبة المباركة ذات أهمية كبيرة في ترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان في سلم درجات الكمال الإنساني والإيماني.
مشيراً الى أن الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين في القدوة والنموذج المتميز في الكمال الإنساني والإيماني والأخلاقي على المستوى العالمي، وأنها القدوة لنساء المؤمنين فقد بلغت أسمى وأعلى مرتبة إيمانية لأنها وصلت لمقام في روحيتها وعملها وبصيرتها وكمالها الإيماني.
وأضاف السيد عبدالملك: ما أحوج المرأة المسلمة في هذا الزمن الذي يستهدفها فيه أعداء الإسلام والبشرية للاقتداء بفاطمة الزهراء بما يحقق لها الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية. موضحاً أن اللوبي الصهيوني اليهودي العالمي يسعى باستهدافه المرأة لاستهداف بنية المجتمع وتفكيك أواصر المجتمع الإنساني والأسرة.
ولفت الى أن الحرب الناعمة الشيطانية المفسدة تستهدف المرأة لإفسادها والسعي لتحويلها أداة لإفساد المجتمع. وأن اليهود يسعون لنشر الفساد أكثر من أي وقت مضى، ويشغلون كل الوسائل والإمكانات لذلك.
وأكد قائد الثورة وجوب التصدي لحرب الإفساد بالوعي والبصيرة والتربية الإيمانية وترسيخ القدوة الحسنة والمفهوم الصحيح لحياة الإنسان، والتصدي لفساد وتضليل الأعداء بقوة الإيمان والوعي وتبيين المفاسد الهدامة لمساعيهم التي تلحق الضرر البالغ بالمجتمع.
وأشار قائد الثورة الى أن الاتجاه الإيماني يحقق للمرأة صلاحها وكرامتها ويصونها ويحافظ على عزتها وإنسانيتها ويرفع منزلتها عند الله. وأنه بالاتجاه الإيماني تؤدي المرأة دورها في الحياة بما ينفع ويفيد، وتربي الأجيال الصالحة وتساهم في النهوض بمسؤوليتها العامة مع الرجل وفق تعليمات الله وضوابط الشرع الإسلامي.