قال موقع “ديغ بوسطن” الأمريكي إن حملة جماهيرية خرجت إلى شوارع مدينة بوسطن، عاصمة كومنولث ماساتشوستس، تطالب بإنهاء مبيعات أسلحة شركة رايثيون إلى السعودية، حيث أن هذا نظام لا يمكن الوثوق به ولا ينبغي حقا تزويده بهذه الأسلحة.
وأكد أن النشطاء المناهضون للحرب في اليمن، قالوا إن واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم لها صلات بواحدة من أكبر أرباب العمل في الكومنولث، وهي شركة رايثيون التي تقوم بتزويد السعودية بالأسلحة العسكرية بسبب حربها المستمرة في اليمن.
وأفاد أن محققين من الأمم المتحدة أكدوا أن الأدلة تظهر أن السعودية ارتكبت العديد من جرائم الحرب ضد المدنيين اليمنيين في السنوات العديدة الماضية.
وذكر أن مبيعات أسلحة شركة رايثيون تدعم أيضا استمرار المملكة في حصار طرق الإمداد في اليمن، مما أدى إلى انتشار المجاعة وسوء التغذية على نطاق واسع. وأورد أن 5 في المئة من مبيعات شركة رايثيون تأتي من السعودية، التي تصفها إدارة بايدن بأنها حليف استراتيجي منذ فترة طويلة.. في حين صرحت شركة رايثيون سابقا أنها لا تضع سياسة الولايات المتحدو ولكنها تلتزم بها ببساطة.
وتابع أن النشطاء لا يعارضون عمال رايثيون في الكومنولث، بل يعارضون السياسات التي يروج لها المسؤولون التنفيذيون لزيادة أعمالهم في مجال الأسلحة. وأضاف أنه من المعروف أن واشنطن العاصمة لديها باب دوار بين موظفي القطاعين الخاص والحكومي.. لكن لويد أوستن الذي يشغل وزير الدفاع حالياً، هو عضو سابق في مجلس إدارة شركة رايثيون.
الموقع رأى أن القلق المتزايد بشأن الاستخدام المحتمل لتكنولوجيا الأسلحة النووية في أوكرانيا زاد من إلحاح الحملة.. فعندما يكون لديك شركة مثل رايثيون التي لديها مصلحة حقيقية في الحصول على هذه العقود وإنتاج هذه الأسلحة لتحقيق أرباحها النهائية، فهذا يتعارض بشكل مباشر مع مصلحة الناس في كل مكان.
وأشار إلى أن الرئيس جو بايدن وقع مؤخرا على قانون تفويض الدفاع الوطني ليصبح قانونا، حيث منح وزارة الدفاع أكثر من 800 مليار دولار..لكن بدلاً من ذلك، كان من الممكن إنفاقه بشكل أفضل في الاستعداد لتغير المناخ، أو حتى الجائحة التالية