نجحت وساطة قبلية بمحافظة البيضاء اليوم في إنهاء قضية ثأر بين قبيلتي آل سرحان من أبناء البيضاء وآل المشراقي من أبناء محافظة عمران راح ضحيتها قتيلان وأربعة جرحى من الطرفين قبل أربعة أعوام.
وخلال الصلح أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أن حل القضية يترجم دعوة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بإصلاح ذات البين وحلحلة قضايا الثارات ويعكس في ذات الوقت تلاحم واصطفاف أبناء الوطن ووقوفهم إلى جانب اليمن والتفرغ لمواجهة العدوان.
وأشاد بمكرمة أولياء الدم من الطرفين وتقديم العفو والتنازل ما يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية ويجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والاخاء والسعي للتخلص من الثارات التي عانت منها كثير من المناطق اليمنية.
وخلال الصلح بحضور عضو مجلس الشورى علي الجبري ومدير أمن البيضاء العميد عبدالله العربجي ولجنة الوساطة المكونة من ياسر إدريس ووديع السرحاني، اعتبر عضو لجنة الوساطة مدير مديرية ناطع مروان الرقابي، الصلح القبلي رسالة للعدوان وأدواته بوقوف الشعب اليمني صفاً واحداً إلى جانب قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، والعزم على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.