تكبد القطاع السمكي في البحر الأحمر خسائر مادية بلغت 12 مليارا و649 مليونا و872 ألف دولار منذ بدء العدوان والحصار على اليمن.
وكشف تقرير للهيئة العامة للمصائد السمكية هذه الخسائر، والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون من قبل دول العدوان ومرتزقتهم في عرض البحر الأحمر منذ ثمان سنوات من العدوان.
وأوضح التقرير أن إجمالي الخسائر التي تكبدها القطاع السمكي في البنية التحتية جراء القصف والتدمير الممنهج تسعة ملايين و451 ألفا و163 دولارا، وفي قوارب ومعدات الاصطياد ستة ملايين و270 ألفا و117 دولارا.
وذكر أن استمرار العدوان والحصار الجائر والقيود المفروضة على البلاد منذ ثماني أعوام تسببت بخسائر على توقف الانتاج السمكي بلغت ثلاثة مليارات و610 ملايين و64 ألفا و744 دولارا، فيما بلغت خسائر توقف المشاريع الاستثمارية مليار و994 مليونا و852 ألفا و310 دولارات.
وبلغت خسائر المخزون السمكي نتيجة الاصطياد المخالف لسفن الصيد الأجنبية ثلاثة مليارات و675 مليون دولار، في حين بلغت خسائر الأنشطة والأعمال التجارية والخدمية المرتبطة بالقطاع السمكي 27 مليونا و788 ألفا و898 دولار، وخمسة ملايين و552 ألفا و48 دولارا إجمالي الخسائر المتعلقة بالعائدات من الصادرات.
وحسب التقرير الذي استعرضه نائب رئيس هيئة المصائد السمكية محمد العميسي، تجاوزت خسائر تقييم الأثر البيئي مليارين و940 مليون دولار، والعائدات والرسوم المستحقة للدولة من الصيد التقليدي 144 مليونا و402 ألف و590 دولارا.
ولفت إلى أن اجمالي خسائر شركات التصدير السمكي خلال سنوات العدوان بلغت 226 مليونا و501 ألف دولار، مبينا أن عدد المناطق التي استهدفها طيران العدوان 53 منطقة. وبين أن الغارات والقصف على هذه المناطق حصدت 273 شهيدا بجرائم مروعة و214 جريحا، وتدمير 295 قوارب صيد منها 225 في الحديدة و70 في ميدي بمحافظة حجة، وكذا تدمير 150 وسيلة نقل الأسماك.
وتناول العميسي في التقرير الانتهاكات التي طالت الصيادين أثناء ممارستهم مهنة الصيد في سواحل البحر الاحمر، مبينا أنه تم اختطاف ألفين و54 صيادا والقرصنة على 173 قاربا خلال اختطاف الصيادين وتعذيبهم من قبل العدوان ومرتزقته.