واصلت المملكة العربية السعودية، خلال الساعات الماضية استفزازتها وتصعيدها ضد المدنيين في محافظة صعدة ما اعتبره متابعون “مساعٍ سعودية لتفجير الأوضاع عسكرياً”.
ومنذ قليل استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي عنيف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة ما أدّى إلى إصابة 4 أشخاص بجراح خطرة.
والسبت سقط 12 مدنياً بين قتيل وجريح بقصف عشوائي لحرس الحدود السعودي على عددٍ من القرى السكنية في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.
يأتي ذلك فيما شهدت عددٌ من جبهات الساحل الغربي توترات حادة فيما تواصل قوى التحالف السعودي خروقاتها اليومية لاتّفاق السويد.
كلُّ ذلك يأتي فيما تحذّر صنعاء من خطورة تصعيد محتمل في مسار الحرب السعودية على اليمن بعد انقضاء الهدنة وتواصل حصار التحالف المفروض على البلاد منذ ثمانِ سنوات وألمحت لخيارات عسكرية مرتقبة.
هذا وكان قد ألمح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في قوات صنعاء العميد “عبد الله بن عامر” إلى إمكانية ردٍّ محتمل على تواصل تصعيد التحالف السعودي.
وقال العميد “عبد الله بن عامر” في تغريدة له على تويتر “يبدو أن التصعيد اليمني المتوقع لن يكون إلا ردّاً على تصعيد يجري التحضير له بدفع أمريكي واضح إنما تختلف الأساليب”.
وأوضح “في حين تستمر المماطلة المتعمدة بفتح حوارات وإجراء زيارات وما إلى ذلك يحدث في نفس الوقت التخطيط والترتيب لتصعيد يشمل الجانبين الاقتصادي والعسكري اضافة الى الجانب الأمني”.