ألمحت الولايات المتحدة، السبت، إلى فشل مساعي تحقيق السلام في اليمن. يأتي ذلك عقب جولة لمبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينغ، شملت السعودية والأردن.
وأفادت الخارجية الامريكية بأنها تعمل “بلا هوادة” لإنهاء الصراع في اليمن. جاء ذلك عقب لقاء جمع ليندركينغ بالسفير السعودي في اليمن، محمد ال جابر، ما يشير إلى تعقيدات تعترض طريق المبعوث في تحقيق اختراق بملف السلام.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت ايفاد مبعوثها الأسبوع الماضي بالتزامن مع تقارير عن تعثر مفاوضات ترعاها سلطنة عمان بين الرياض وصنعاء.
وعقد المبعوث عدة لقاءات بمسؤولين سعوديين والمبعوث الاممي إلى اليمن، فيما تأتي التصريحات الأمريكية عشية عودة التصعيد إلى صدارة المشهد.
تحالف العدوان يحضر لتصعيد بدافع امريكي
بدورها، توقعت اوساط محلية تحضير تحالف العدوان للتصعيد في عدة مجالات قد تشمل الجانبين الاقتصادي والعسكري اضافة الى الجانب الامني.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عبدالله بن عامر أن التصعيد اليمني المتوقع على مايبدو لن يكون إلا رداً على تصعيد يجري التحضير له بدفع أمريكي واضح إنما تختلف الاساليب.
واكد في تغريدة على تويتر انه في حين يستمر تحالف العدوان السعودي بالمماطلة المتعمدة بفتح حوارات واجراء زيارات، وما إلى ذلك يحدث في نفس الوقت التخطيط والترتيب لتصعيد يشمل الجانبين الاقتصادي والعسكري اضافة الى الجانب الامني.
وحول نوعية المواجهة المحتملة شعبيا ورسميا اكد بن عامر بان الشعب اليمني أكد باستمرار على أن خيار الصمود هو الخيار الحتمي وأن مواجهة الحرب الاقتصادية لن يقتصر على المواقف السياسية والإعلامية.
مضيفا بان التحرك الجماهيري الكبير – المسيرات الجماهيرية في المدن اليمنية- ما هو إلا مقدمة للانتقال لمرحلة الفعل القادر بعون الله على تحقيق الاستجابة العملية للمطالب الشعبية والتفاعل معها بالأفعال لا الأقوال.