بـ10الف مجند.. حلف القبائل يكشف ترتيبات سعودية لانقلاب عسكري بحضرموت وخوض معركة ضد الإنتقالي

880
بـ10الف مجند.. حلف القبائل يكشف ترتيبات سعودية لانقلاب عسكري بحضرموت وخوض معركة ضد الإنتقالي

شهدت مناطق وادي وصحراء حضرموت، السبت، توترا متصاعد وسط مخاوف محلية من انفجار الوضع عسكريا. ووسعت قوات المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح انتشارها في تلك المناطق باستحداث مواقع قتالية.

يتزامن ذلك مع كشف حلف قبائل حضرموت الموالي للسعودية عن ترتيبات لانقلاب عسكري داخل المنطقة المحسوبة على الإصلاح بتجهيز لواء تحت اشراف رئيس الأركان الجديد عامر بن حيطان.

كما أكد توجه تجنيد 10الف من أبناء قبائل المحافظة وتحت اشراف الحلف، والذي يخوض صراع ضد العسكرية الأولى اخرها بسبب محاولته مصادرة شحنة طائرات مسيرة. موضحا بأن من بين المجندين لواء في المنطقة العسكرية الأولى و3 الف مجند لصالح امن الوادي والصحراء.

في المقابل واصل الانتقالي ايفاد مقاتلين من الضالع ويافع إلى وادي وصحراء حضرموت. وأفاد الخبير السعودي علي عريشي بأن المجلس نقل المئات من مقاتليه بلباس مدني وفي وجه الشيخ كرامة الكثيري.

ويخيم مقاتلي الانتقالي الان في معسكرين بوادي حضرموت ضمن ترتيبات للانقضاض على الهضبة النفطية بالوادي والصحراء رغم التحذيرات السعودية.

هذه التطورات المتزامنة مع ترتيبات سعودية عبر دفع مرجعية حلف القبائل إلى صدارة المشهد يشير إلى ان حضرموت تتجه نحو معركة فاصلة.

في السياق، حذرت ما تعرف بـ”العصبة الحضرمية” من ما وصفته بـ”حرب بالوكالة” باتت تقرع طبولها بوادي وصحراء حضرموت. وحملت العصبة في بيان لها الإمارات والسعودية مسؤولية ذلك.

السعودية تحرك 10 الف مجند

هذا وأعلنت مرجعية حلف قبائل حضرموت، كبرى القوى الاجتماعية والسياسية، السبت، ترتيبات لإدارة الملف بعيدا عن القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وشمال اليمن. يأتي ذلك عشية عودة زعيمها عمرو بن حبريش من الرياض، ما يكشف عن ضوء سعودي للحلف بإزاحة الانتقالي والإصلاح.

وأفادت المرجعية في بيان صادر عن اجتماع مشايخ القبائل في سيئون ببدئها تجنيد 10 من أبناء قبائل المحافظة وتحت اشراف الحلف، موضحة بأن من بين المجندين لواء في المنطقة العسكرية الأولى و3 الف مجند لصالح امن الوادي والصحراء.

وجدد اللقاء رفضه دخول قوات من خارج المحافظة في إشارة إلى فصائل الانتقالي في حين اكد ضرورة تنفيذ قرارات الحلف السابقة في إشارة إلى اخراج العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح.

تأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيها مناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت مخاض وسط سباق بين الأطراف المحلية ينذر بمعركة قادمة، وهو ما يشير إلى قرار السعودية حسم الملف بتسليم الوادي والصحراء للقوى الموالية لها بدلا عن الانتقالي والإصلاح.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا