كشف المستشار الإعلامي لعلي محسن، الأربعاء، توجه التحالف نحو عقد صفقة جديدة مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.. يتزامن ذلك مع اقتراب المفاوضات من نهايتها.
وأفاد سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة “اخبار اليوم”، الصادرة من مأرب، أن الصفقة تتمثل بمنح صنعاء نصف ثروات البلد والشركة في إدارة المناطق الجنوبية والشرقية اقتصاديا وسياسيا إلى جانب إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال اليمن.
واعتبر الحاضري أن هذه التنازلات تهدف لتسليم صنعاء إدارة البلد. وكانت سلطنة عمان فعلت مؤخرا مفاوضات بين الطرفين، لكن صنعاء اشترطت تأطيرها بمهلة محددة، لتنفيذ مطالبها، تنتهي قريبا.
وجدد مسؤولون في صنعاء مؤخرا تحذيرهم من مغبة التهرب من تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية للشعب اليمني.
دعم اصلاحي لخطوات صنعاء ضد الإمارات
اعلن حزب الإصلاح، الأربعاء، دعمه تحركات صنعاء لمواجهات المخططات الإماراتية في اليمن في خطوة تعد سابقة في تاريخ الحزب الذي ظل يد التحالف لتنفيذ اجندته منذ بدء الحرب قبل 8 سنوات.
وضم القيادي في الحزب وابرز قادة فصائله في مأرب، الشيخ عبدالله العكيمي، صوته إلى صوت “الحوثيين” في رفض الاتفاقيات التي ابرمتها حكومة معين والامارات مؤخرا.
ووصف العكيمي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الاتفاقيات التي ابرمتها حكومة معين مع الامارات مؤخرا بـ”الباطلة” والمخالفة للدستور اليمني، مشيرا لإلى ان الامارات تستغل الوضع القائم في اليمن لتمرير صفقات “فاسدة” بهدف نهب ما تستطيع.
وجاءت تغريدة العكيمي عقب توجيه صنعاء عدة رسائل للإمارات تحذرها من تداعيات الصفقات المشبوهة والتي كان اخرها شراء سواحل المهرة وقبلها قطاعات نفطية عدة.
واشار نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، إلى أن صنعاء لن تعترف بتلك الاتفاقيات و”ستبصق” في وجه الأطراف التي وقعتها.
وابرز ما يقلق الإصلاح من الاتفاقيات مع الامارات تلك التي وقعها وزير الدفاع في حكومة معين مع وزير العدل الامارات بشان شرعنة مساعي الأخيرة استهداف ما تبقى للحزب من نفوذ.
ويشير تناغم مواقف الاصلاح مع تهديدات صنعاء إلى تعويل الحزب على ضربات لقوات صنعاء التي هددت باستهداف الامارات.