تقرير أمريكي :السعودية عميلة لإمبراطورية السلاح الامريكية وصحة أمريكا في قتل الشعب اليمني وبعد مقتل ربع مليون يمني العدوان طويل ودموي وغير حاسم …لماذا؟

180
تقرير أمريكي :السعودية عميلة لإمبراطورية السلاح الامريكية وصحة أمريكا في قتل الشعب اليمني وبعد مقتل ربع مليون يمني العدوان طويل ودموي وغير حاسم ...لماذا؟

“خاص”

نشر معهد “ميزس الأمريكي لدراسات الحرب والسلام في 30ديسمبر 2022م تقرير للكاتب “ويمن تشين”  بعنوان
“اليمنيون يتجهون إلى عام جديد آخر  من الرعب مع تلاشي الضوء في نهاية النفق.

السعودية العميلة

جاء في تقرير معهد “ميزس” ما يلي: “حقيقة الأمر هي أن المملكة العربية السعودية هي الدولة العميلة هنا لإمبراطورية الولايات المتحدة العالمية”.
والمقصود بإمبراطورية أمريكا هي مصانع الأسلحة الامريكية التي تتحكم بالقرار السياسي للبيت الأبيض الأمريكي بغض النظر الى أي حزب ينتمي الرئيس والاهم هو ان تستمر المصانع الامريكية  بإنتاج السلاح والعدو السعودي بالشراء لقتل وحصار الشعب اليمني لغرض في نفس يهود تل ابيب  يعاني بما يتوافق مع صحة أمريكا.

صحة أمريكا

المنفعة المتبادلة بين امبراطورية السلاح والبيت الأبيض الأمريكي تترجم بصحة دولة أمريكا وعلى حساب جماجم واشلاء ومعاناة الشعب اليمني حسب المفهوم المتوحش للرأسمالية الامريكية
حيث كتب “ويمن تشين” كاتب التقرير وقال: ” تكمن الآثار التجارية المربحة لمصنعي الأسلحة الأمريكيين في صميم عملية صنع القرار للإمبراطورية الأمريكية بشأن التورط في اليمن في الواقع، أدت جهود الضغط من قبل لوكهيد مارتن وبوينج ورايثيون إلى استخدام ترامب حق النقض ضد المحاولة الأولى لإنهاء تورط أمريكا في الصراع لتكريس المنفعة المالية المتبادلة بين مصانع الأسلحة والبيت الأبيض وبمبدأ أن الحرب هي صحة الدولة”

ربع مليون يمني

وعن ضحايا الشعب اليمني ورد بالتقرير ما يلي : “يقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن ربع مليون شخص يمني  ماتوا بسبب الحرب والمرض والمجاعة”

وأشار تقرير المعهد الأمريكي إلى ان: “معهد (كوينسي) لفن الحكم المسؤول أوضح للمشرعين الأمريكيين  بأن عدداً كبيراً من الشعب الأمريكي يريد أن تتوقف أمريكا عن دعم الحملة التي تقودها السعودية على اليمن الأفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعاني من الحرب والحصار منذ سنوات.”

بيئة مؤلمة لصراع رهيب

البيئة المؤلمة تشمل حكام البيت الأبيض و امبراطورية صناعة السلاح الأمريكي الرافضين لإيقاف العدوان على اليمن وانهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني  حيث كتب ” ويمن تشين ” وقال: “اعتاد أولئك في الحركة المناهضة للحرب على خيبة الأمل في هذه البيئة العسكرية الطويلة الأمد لكن هذه البيئة مؤلمة حقاً حتى منتصف ديسمبر ، كانت هناك دفعة قوية عبر العديد من المنظمات  الشعبية لحث الكونجرس الأمريكي على استدعاء قرار سلطات الحرب وإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للحرب على اليمن وكانت الآمال كبيرة في أن تتمكن أمريكا أخيراً من إيقاف هذا الصراع الرهيب”. ولكن بايدن  الرئيس الأمريكي رفض ذلك .

الديمقراطية الصهيونية

الديمقراطية الصهيونية هي اختزال الأغلبية الشعبية ومصادرة اغلبية الكونجرس الأمريكي بفيتو من الرئيس ترامب او معارضة من الرئيس بايدن لقانون وقف التورط الأمريكي بالعدوان على اليمن وعن الجهود الشعبية المبذولة لوقف التورط الأمريكي باليمن قال “ويمن تشين”:
“في الأشهر التي سبقت التصويت المتوقع في مجلس الشيوخ والطلب للسياسية الخارجية، أكثر من مائة منظمة بما في ذلك لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية (FCNL) ،والأطباء البيطريون المهتمون بأمريكا ،ومبادرة أولويات الدفاع وإحضار قواتنا إلى الوطن، واجتمع معهد (كوينسي) لفن الحكم المسؤول وبلاغ  المشرعين في أمريكا  بأن عدداً كبيراً من الأمريكيين يريدون أن تتوقف الولايات المتحدة عن دعم الحملة التي تقودها السعودية على اليمن الأفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعاني من الحرب والحصار منذ سنوات.”

وعن جهود الحزبين الديمقراطي والجمهوري  لذات الخصوص قال تقرير معهد ” ميزس”: “شهد الكونجرس الأمريكي  جهوداً مشتركة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي  لتفعيل قرار سلطات الحرب بشأن تورط أمريكا بالعدوان على ليمن وستكون هذه المحاولة الثانية لهم بعد الفشل في عهد ترامب”

واكد تقرير المعهد الأمريكي على ان: “هذا القرار  كان سينهي تورط أمريكا في الأعمال العدائية ضد انصار الله”

وأكد التقرير على ان الزخم الشعبي والحزبي أصيب بالخيبة  والقول: “تحطم هذا الزخم قبل أسبوع واحد فقط من استراحة الكونجرس لقضاء عطلة الشتاء وبسبب معارضة بايدن للقرار  سحب السناتور بيرني ساندرز دعوته بشأن هذه المسألة في الساعة الأخيرة ، قبل وقت قصير من طرحه للتصويت في مجلس الشيوخ ،على أمل  أن تصل  أصوات العقل إلى همسة من أروقة سلطة البيت الأبيض ، لكن خوار الإمبراطورية المدوي لا يزال يهيمن على البيت الأبيض ”

وبالأصح فان الصهيونية اليهودية هي المهيمنة على البيت الأبيض عبر لوبي  اسهم  الرأسمال اليهودي المشارك  في مصانع الأسلحة الامريكية والمُتحكمة بإمبراطورية السلاح والتي تتحكم بسكان البيت الأبيض الأمريكي.

تعدد الرؤساء والعدوان مستمر

العدوان على اليمن اعلن من أمريكا في عهد الرئيس أوباما  من الحزب الديمقراطي واستمر العدوان في عهد الرئيس ترامب من الحزب الجمهوري وبايدن من الحزب الديمقراطي وفي حملته الانتخابية قال انه سينهي العدوان على اليمن وعندما وصل الى البيت  الأبيض احنث بما وعد به وعارض مشروع القرار الثاني  وفي هذا السياق الكاتب “ويمن تشين”قال: “على الرغم من المعارضة الواسعة في الكونجرس ، فإن سياسة أمريكا تجاه العدوان على  اليمن لم تتغير”

وعن إدارة اوباما أوضح التقرير ما يلي: “مسؤولو إدارة أوباما اقروا أن الصراع في اليمن سيكون طويلاً ودموياً وغير حاسم ”

وهنا يكمن مربط الفرس لماذا سيكون العدوان على اليمن  طويل ودموي وغير حاسم ؟؟؟ وبعد أكثر من 7سنوات عدوان كان الجواب على ارض واقع اليوم والشرعية المزعومة وهم  وسراب ومجرد قفاز  قذر ومتوحش للعدو السعودي المُتصهين الناهب لخيرات اليمن والمانع لصرف الرواتب والجنوب اليمني  مُحتل بقوات متعددة الجنسيات والأديان والخيرات ويراد سلخ المحافظات النفطية بحكام عملاء للصهيونية اليهودية بالوكيل التركي القطري او الوكيل السعودي الاماراتي  وباب المندب  مُحتل من عائلة عفاش بمهمة حراس ليهود تل ابيب  ويراد تجويع وافقار بقية أبناء المحافظات اليمنية بل كل الشعب اليمني  للتركيع والاذعان لمخطط التقسيم والتمزيق كحل نهائي وحاسم  لا مفر منه  لأنهاء العدوان الطويل والدموي والغير حاسم  على اليمن ولذلك  فان سياسة أمريكا لم ولا ولن تتغير ومستمرة الى ما بعد  اوباما وترامب وبايدن وبصراع طويل ودموي وغير حاسم  وعن إدارة ترامب أوضح  التقرير ان: “الرئيس ترامب استخدم الفيتو ضد مشروع القانون الاول المُقدم من  السناتور ساندرز والديمقراطي كريس مورفي والجمهوري مايك لي في عام 2019م”

ضياء انوار وشعاع

اختتم تقرير معهد “ميزس”  للكاتب ” ويمن تشين”  بالتشاؤم  ولعام آخر  قادم وربط التفاؤل بتصويت الكونجرس الأمريكي في قادم الزمن حيث قال: “كل هذا يرقى إلى مستوى الإحساس بالاستسلام كالمعتاد مع هذه الفرصة لوضع حد لواحد فقط من التدخلات الخارجية الأمريكية التي انتزعتها يد الإمبراطورية في اللحظة الأخيرة ربما سيأتي التصويت مرة أخرى في واشنطن في وقت ما وفي غضون ذلك ، يتجه الشعب اليمني الى عام جديد اخر من الرعب مع تلاشي الضوء في نهاية النفق”

وبدورنا نقول  النفق اليمني المُظلم صهيونياً وامريكياً والأكثر ظلاماً وظلماً بالعدوان السعودي على يمن الايمان والانصار والتاريخ والاصالة والعراقة  والاشد قتامة بالمنافقين خونة اليمن وعملاء الخارج ومرتزقة المال السحت الحرام  هذا النفق مُظلم عند الظالمين فقط لاغير واليمن هي اكثر ضياء ونور  واكثر من أي وقت مضى من  زمن العدوان الغاشم واليمن هي الأكثر اشعاعاً باعلام هُدى المسيرة القرآنية المباركة وهذا العام عام 2023م  هو عام الانتصار المبين بعون القوي العزيز الواحد القاهر على الظالمين اليهود وبن سعود والامريكان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
عرض وتحليل وترجمة
المحرر السياسي
8جماد الآخر 1444هجرية
1يناير 2023م

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا