أعربت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، عن قلقها من تحالف بكين مع موسكو، وسط عملية روسيا العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أنها “تراقب عن كثب نشاط بكين، من أجل معرفة ما إذا كانت تقدم أي مساعدة عسكرية إلى موسكو، أو مساعدتها على التهرب من العقوبات المفروضة عليها”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان: “نحن قلقون بشأن اصطفاف جمهورية الصين الشعبية مع روسيا”. وتابع: “لقد حذرت أميركا وأوروبا الصين من عواقب تقديم المساعدة العسكرية إلى روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا، أو المساعدة المنهجية في التهرب من العقوبات، ونحن نراقب نشاط بكين من كثب”.
وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، في محادثة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، العلاقات الثنائية بين البلدين، والمشاكل الإقليمية. وخلال محادثتهما، دعا بوتين شي إلى زيارة موسكو في العام الجديد، 2023.
يُذكَر أن الصين زادت، في الأشهر الأخيرة، وارداتها من النفط الروسي بصورة كبيرة، الأمر الذي ساعد موسكو على تعويض الأسواق الغربية من جراء العقوبات الغربية المشددة عليها.