نُظمّت بمديريات محافظة صنعاء وحجة والحديدة وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، للتنديد بمماطلة تحالف العدوان وتنصله عن دفع مرتبات موظفي الدولة، تحت شعار “فانبذ إليهم على سواء”.
وأكد مشاركوا صنعاء في الوقفات رفضهم تمديد الهدنة نتيجة مماطلة دول العدوان، بقيادة قوى الاستكبار الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودية والإمارات في إيقاف العدوان ورفع الحصار ودفع مرتبات موظفي الدولة ومعالجة أضرار العدوان، وإطلاق الأسرى.
واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، محاولات دول العدوان في نهب ثروات الوطن وبناء قواعد عسكرية في المحافظات المحتلة، مؤكدة أن الحل الوحيد لإفشال تلك المحاولات، التوجه إلى جبهات العزة والكرامة لدحر الغزاة والمحتلين وتوجيه أقسى الضربات لمواقع العدو الحساسة والموجعة.
وجددت الثقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وحكمته وتأييد ما جاء في تصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض. ودعت البيانات، دول العدوان بإيقاف العدوان ورفع الحصار والعمل على دفع مرتبات موظفي الدولة.
وأعلن أبناء صنعاء النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال ودعم الصناعات العسكرية وخاصة القوة الصاروخية والجوية والبحرية. كما طالبت البيانات الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والرادعة ضد كل من تسوّل نفسه المساس بالأمن والاستقرار وزعزعة الجبهة الداخلية.
وقفات حجة
وفي حجة أكد المشاركون في الوقفات على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم للتصدي للعدوان ومساعيه لنهب ثروات البلاد وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة منها.
ونددوا بالممارسات الإجرامية لدول العدوان لزيادة معاناة الشعب اليمني من خلال منع صرف مرتبات الموظفين وتشديد الحصار الاقتصادي. وحذرت بيانات صادرة عن الوقفات من مغبة الانجرار وراء الشائعات التي تبثها دول العدوان لتمزيق النسيج الاجتماعي.
وجددت التأكيد على استمرار وقوف أبناء وقبائل محافظة حجة إلى جانب أبطال الجيش دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره. وأكدت الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.
وقفات الحديدة
أما في الحديدة فقد أكد المشاركون في الوقفات، أهمية تعزيز الوعي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لمحاولات استهداف النسيج المجتمعي بعد انكشاف مشروعه التدميري وأطماعه في نهب ثروات وخيرات البلاد. وأوضحوا أن معركة الشعب اليمني مع العدوان، معركة انتزاع سيادة البلاد وخروجه من الوصاية والتبعية من خلال حشد الجهود لمواجهته وكسر ما يُراهن عليه من أهداف لاختراق نسيج المجتمع اليمني وخلخلة الصف الداخلي.
وأشارت كلمات الوقفات، إلى مخططات العدوان التي لجأ إليه بعد فشله عسكرياً على مدى ثمانية أعوام، ما يضع الجميع أمام مسؤولية لمواجهة مؤامرات تحالف العدوان وخوض المعركة المصيرية لدحر الغزاة والمحتلين.
ونبه أبناء محافظة الحديدة، من خطورة الانجرار وراء الشائعات ودورها في خدمة أهداف العدو وأثرها على المجتمع في مرحلة حساسة تستدعي من الجميع تعزيز اليقظة والوعي العام تجاه ما تحيكه قوى العدوان من مؤامرات. وجددوا التأكيد على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش ورجال الأمن ودعم معركة الانتصار للوطن، مؤكداً أن استهداف مواقع مصالح دول العدوان هو الخيار الوحيد لإيقاف ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار.
وأعلنت الوقفات في بيان، تأييدها لتصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض برفض الهدنة والجهوزية والاستعداد التام للرد على مخططات دول تحالف العدوان ومماطلتها في دفع المرتبات وإيقاف عدوانها العبثي ورفع الحصار. وحمّل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية جراء استمرار صمتها والعمل بسياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يعمد إليه التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي من ممارسات لتمرير مشاريع الاحتلال وتجويع ملايين اليمنيين والقرصنة البحرية على سفن الوقود.