شارك رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في تدشين الحملة الشعبية السنوية، التي تقيمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لصالح مرضى السرطان (1-1 سأبدأ عامي بخير).
وألقى رئيس الوزراء كلمة، عبّر في مستهلها عن الشكر لكل من ساهم مع المؤسسة في عقد الفعالية التي تمثل باكورة نشاط متميّز للعمل الخيري للعام المقبل 2023م.
وقال: “تألمنا -خلال هذه الصباحية- للحالات المرضية التي شاهدناها، وللتعبير الإنساني الذي قدّمه العديد من الأبناء والمثقفين، وفرحنا بالتفاعل الإيجابي ومؤازرة المجتمع لبعضه البعض الغني والفقير والمتوسط والفقير، فالجميع يشارك في دعم المؤسسة ونشاطها الإنساني”.
وبيّن أن القطاع الصحي يواجه مشاكل كبيرة وتحدّيات ونقصا في التجهيزات، نتيجة العدوان والحصار ومنعه من دخول الكثير من الاحتياجات الضرورية التي ستعين المؤسسات الصحية الحكومية على تقديم خدماتها للمواطنين على النحو الأفضل.
وقال: “إن فترة العدوان تتضاعف وتتراكم مسؤوليات الجميع، لا سيما في ظل وجود هذا المرض في عموم المحافظات، ما يستدعي الاستمرار في تضافر الجهود لفائدة الذين ابتلاهم الله بالمرض، الذي يُعد في الوقت نفسه امتحاناً للمجتمع بمختلف شرائحه، وفي المقدّمة ميسورو الحال”.
وأعلن عن تبرع حكومة الإنقاذ الوطني بخمسين مليون ريال لصالح المؤسسة العامة لمكافحة السرطان، كدعم لأنشطتها الخيرية في هذا المجال.
بدوره، أوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حسن الكبوس، أن مناسبة 1-1 محطة سنوية لتذكير الجميع بالمبادرة في تقديم الخير لأنفسهم وليس لمرضى السرطان، مصداقاً لقوله تعالى [وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرٌ وأعظم أجراً].
وناشد شرائح المجتمع بمد يد العون لمرضى السرطان الذين يعانون ويلات هذا المرض وقسوة تبعاته وتكاليفه الباهظة، التي تكشف المستور وتغفر الميسور.. مبيناً أن المؤسسة تستمر بأداء رسالتها الإنسانية منذ 20 عاماً، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية لما يقارب عشرين ألف مريض سنوياً في فروعها بصنعاء وصعدة والحديدة وإب وتعز وعدن.