Home أخبار وتقارير عملائها سرا ضد بلدانهم.. الكشف عن قاعدة بيانات أميركية عسكرية معروضة للبيع على موقع “إي باي”

عملائها سرا ضد بلدانهم.. الكشف عن قاعدة بيانات أميركية عسكرية معروضة للبيع على موقع “إي باي”

0
عملائها سرا ضد بلدانهم.. الكشف عن قاعدة بيانات أميركية عسكرية معروضة للبيع على موقع “إي باي”

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الثلاثاء، عن قاعدة بيانات عسكرية أميركية تم عرضها للبيع على موقع “إي باي”. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أنه تم بيع جهاز عسكري أميركي استخدم سابقاً لالتقاط البيانات الحيوية لمعظم الأفغان والعراقيين على موقع “إي باي” لباحث أمني ألماني في أغسطس/ آب الماضي مقابل 149.95 دولاراً.

ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أن بطاقة الذاكرة الخاصة بجهاز “SEEK II” احتوت على الأسماء والجنسيات والصور وبصمات الأصابع ومسح قزحية العين لـ 2632 شخصاً، معظمهم من الإرهابيين المشتبه بهم والمعروفين. كما تضمنت البيانات أيضاً الأشخاص الذين عملوا لمصلحة الحكومة الأميركية أو الذين تم إيقافهم عند نقاط التفتيش، لافتةً إلى أن آخر مرة تم فيها استخدام الجهاز كان في عام 2012 بالقرب من قندهار، وفق معلومات الصحيفة.

وبحسب ما كشفته الصحيفة، فإنّه “يبدو أن قادة الجيش الأميركي في ذلك الوقت اعتقدوا أن جمع البيانات البيومترية من شأنه أن يساعد في استئصال عملاء طالبان داخل القواعد الأميركية في أفغانستان، وسط سلسلة من الحوادث التي تورطت فيها القوات الأفغانية بمهاجمة القوات الأميركية”.

وأوضحت الصحيفة أنّ خلال العام الماضي، اشترت مجموعة صغيرة من الباحثين في جمعية قراصنة أوروبية تدعى “Chaos Computer Club” ستة أجهزة التقاط بيومترية على موقع eBay لتحليلها، وسط مخاوف من أن طالبان قد استولت على مثل هذه الأجهزة بعد إجلاء الولايات المتحدة من أفغانستان.

ومن ضمن ما كشفته الصحيفة، فإن اثنين من أجهزة “SEEK” الأربعة التي اشترتها المجموعة يحتويان على بيانات حساسة، أما الجهازان الآخران فقد تم استخدامهما آخر مرة في عام 2013 في الأردن، ويحتويان على بصمات الأصابع ومسح قزحية العين لأفراد الخدمة الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح بالضبط كيف انتهى الأمر بالجهاز للانتقال من ساحات القتال في آسيا إلى موقع مزاد على الإنترنت. لكن البيانات التي تقدم أوصافاً تفصيلية للأفراد، بالإضافة إلى صورهم وبياناتهم الحيوية، قد تكون كافية لاستهداف الأشخاص الذين لم يعرفوا سابقاً أنهم عملوا مع القوات العسكرية الأميركية في حال وقوع المعلومات في الأيدي الخطأ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا