الرئيسية أخبار وتقارير عسكريون أميركيون يؤكدون: قد يتحقق تهديد بوتين بتدمير “باتريوت” في أوكرانيا

عسكريون أميركيون يؤكدون: قد يتحقق تهديد بوتين بتدمير “باتريوت” في أوكرانيا

اعتبر خبراء عسكريون أميركيون أنّ تنبؤ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعواقب إمداد أوكرانيا بأنظمة “باتريوت” الأميركية قد يتحقق. وفي حديث لوسائل الإعلام الروسية، أكد بوتين أنّ الجيش الروسي سيدمر أنظمة “باتريوت” إذا كانت موجودة على أراضي أوكرانيا.

وكان بوتين،قال إنّ “منظومة باتريوت متقادمة للغاية، ولا تعمل مثل منظومة “أس-300” الروسية، مؤكداً أنّ بلاده ستجد “مضاداً” للصواريخ التي سلّمتها واشنطن إلى كييف. ووفقاً للخبراء: “حتّى في الغرب يشكّون في نجاح استخدام باتريوت في أوكرانيا”.

وكانت مجلة “ميلاتري ووتش” ذكرت أنّ “باتريوت بالكاد يمكن أن يسمى سلاحاً قادراً على التأثير في مسار الأزمة الأوكرانية، والسبب في ذلك هو السمعة المشكوك فيها للغاية لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية، فضلاً عن عددها المحدود، فكييف لن تحصل على الكثير من هذه الأنظمة”.

وأضاف الخبراء أنّ “نظام الصواريخ واجه صعوبة كبيرة في التعامل مع صواريخ سكود محلية الصنع، والصواريخ السوفياتية التي تعود إلى ستينات القرن الماضي”، مشيرين إلى أنّ “قدرتها على تحييد الصواريخ الروسية الحديثة مثل إسكندر، هي موضع تساؤل كبير”.

وبيّن الخبراء أنّ “واشنطن تقوم على نطاق واسع بتصدير أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وتزويد دول الناتو وحلفائها الآخرين بها”، لافتين إلى أنّ “أداء الأنظمة القتالية لم يكن جيداً في صد الضربات الجوية ضد السعودية والكويت”.

وفي السياق، رجّح الخبراء “وضع حد لاحتمالات زيادة مبيعات نظام الصواريخ في حال فشله في أوكرانيا أيضاً”.

ومنذ أيام، قال مارك كانتشيان، من مشاة البحرية الأميركية، إنه يمكن للطائرات الروسية الانتحارية المسيّرة، أن تستنفد بسرعة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات، معقباً بأنّ “تكلفة منصة إطلاق هذه الصواريخ تصل إلى 10 ملايين دولار، وتكلفة كل صاروخ تبلغ 4 ملايين دولار ما يعتبر خسارةً كبيرة من الناحية الاقتصادية”.

يذكر أنه في 21 كانون الأول/ديسمبر، أكّد مسؤول أميركي في “البنتاغون” أنّ “نظام باتريوت الصاروخي ليس حلاً شاملاً لاحتياجات كييف بشأن الدفاع الجوي”، مشيراً إلى أنّ تدريب “واشنطن القوات الأوكرانية على استخدام هذه الأنظمة الدفاعية سوف يستغرق أشهراً”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version