كشفت الاستخبارات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عودة الخلافات السعودية – الإماراتية إلى ذروتها في اليمن. يتزامن ذلك مع حملة إعلامية غير مسبوقة على الإمارات.
واشار موقع انتليجنس اونلاين، التابع للاستخبارات الفرنسية، في تقرير له إلى أن الخلافات الجديدة تأتي على خلفية توقيع الامارات اتفاق امني وعسكري مع حكومة معين، مشيرا إلى أن الاتفاق تضمن بقاء قوات طارق صالح والعمالقة وفصائل أخرى موالية لأبوظبي بعيدا عن الخطة السعودية لدمج الفصائل الموالية للتحالف.
وأوضح الموقع بان الهدف من الاتفاق كان إبقاء مراكز نفوذ للإمارات كطارق صالح والعمالقة وبما يسمح بتوسيع انتشار الامارات عسكريا في باب المندب في ظل طموحها لإنشاء قاعدة في ميون.
واشار الموقع إلى أن السعودية استاءت من التحرك الاماراتي وكان ناتج ذلك تقليص تمثيل الامارات في اللقاءات التي عقدها السفير الصيني في الرياض إلى ادنى مستوى بتكليف امير من الفجيرة الافقر بترأس فريق الامارات.
وتسليط فرنسا الضوء على الخلافات السعودية – الإماراتية يأتي في وقت سعرت فيه السعودية هجومها على الامارات في ظل تحريك الأخيرة الفصائل الموالية لها باتجاه هضبة حضرموت النفطية.