تسلمت وحدات عسكرية مدعومة من السعودية، اليوم الأحد، أجزاء واسعة من قاعدة العند الجوية والعسكرية بمحافظة لحج جنوب اليمن.
يأتي ذلك في إطار الحديث مؤخراً عن خطة بريطانية لتفكيك ميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية.
وقالت قناة “بلقيس”، إن وحدات عسكرية مما تسمى درع الوطن، تسلمت عددا من المواقع الحيوية والاستراتيجية في قاعدة العند من بينها المطار العسكري والبوابة الرئيسية.
وأوضحت أن القاعدة شهدت توترا عقب رفض ميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” تسليم المواقع للوحدات المحسوبة على السعودية، إلا أن قيادات عسكرية تدخلت، لإقناعها بتسليم المواقع.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية، أن هذه الخطوة تأتي تمهيدا لوصول وحدات أخرى من ميليشيات “درع الوطن” التي كان يطلق عليها سابقاً “قوات اليمن السعيد”، في اطار مساعي سعودية لإحداث توازن عسكري لصالح الرياض، يحد من نفوذ أبو ظبي في مناطق جنوب اليمن التي يسيطر عليها التحالف.
الجدير بالذكر، أن وسائل إعلام موالية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، نقلت أمس السبت، عن مصادر استخباراتية في مدينة عدن، أنباء تتحدث عن مخطط يحيكه رشاد العليمي، رئيس “مجلس الرياض الرئاسي”، بتنسيق بريطاني، لتفكيك الميليشيات المسلحة التابعة لـ”الانتقالي” وافراغه من أذرعته العسكرية، تحت ذريعة دمج الفصائل المسلحة الموالية للتحالف ضمن “جيش موحد”.
وتعد قاعدة العند الجوية واحدة من أهم القواعد العسكرية في اليمن، والتي تم إنشائها كقاعدة جوية من قبل الاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة في عام 1976.
وسيطرت الميليشيات المدعومة إماراتيا على قاعدة العند منذ طرد مسلحي الإصلاح منها في العام ٢٠١9.