Home أخبار وتقارير مجلس الشورى يؤكد رفض مساعي العدوان لإبقاء حالة اللاسلم واللاحرب

مجلس الشورى يؤكد رفض مساعي العدوان لإبقاء حالة اللاسلم واللاحرب

0
مجلس الشورى يؤكد رفض مساعي العدوان لإبقاء حالة اللاسلم واللاحرب
مجلس الشورى

أكد مجلس الشورى، الرفض القاطع لكل مساعي قوى تحالف العدوان بإبقاء الوضع في اليمن في حالة اللاسلم واللاحرب والتملص المستمر من معالجة الوضع الاقتصادي والملف الإنساني للشعب اليمني.

وأكد المجلس، في بيان له اليوم، دعم وتأييد موقف المجلس السياسي الأعلى فيما يتعلق بتحقيق السلام المشرف والعادل في اليمن وإعطاء الأولوية لحل الملف الإنساني ودفع رواتب موظفي الدولة ورفع القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة وإنهاء الحصار والعدوان.

وأشار المجلس، إلى أهمية أن تعي دول تحالف العدوان حساسية الوضع الإنساني الذي وصل إليه الشعب اليمني والذي يجب أن يتم معالجته بشكل عاجل وعدم اختلاق الاعذار الواهية لزيادة واستمرار معاناته.

ولفت المجلس، إلى أن المجلس السياسي الأعلى والوفد اليمني المفاوض حرصوا دائما على التأكيد على أهمية فصل الجانب الإنساني عن الحرب وحق اليمن في السلام المشرف الذي يحمى سيادته واستقلاله ووحدة كافة أراضيه.

ونوه المجلس بأهمية أن تأخذ قوى تحالف العدوان تحذيرات المجلس السياسي الأعلى على محمل الجد وعدم تجاهل وانتقاص المطالب المحقة للشعب اليمني وتطلعاته للعيش بسلام.

واستهجن المجلس تعمد التحالف بشكل سافر إلى إدامة نزيف الدم اليمني وتضييق الحصار الجائر ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والدواء وما ترتب عنه من توقف الخدمات العامة وانعدام أدوية الأمراض المزمنة خاصة أدوية الفشل الكلوي.

وأشاد مجلس الشورى، بالمساعي الحثيثة لسلطنة عمان الشقيقة وجهودها المستمرة الرامية لتحقيق السلام في اليمن ومعالجة الملف الإنساني والوضع الاقتصادي وانهاء العدوان.

وعبر المجلس، عن أمله في أن تكون مباحثات الوفد العماني الجارية حاليا في العاصمة صنعاء عند مستوى تطلعات الشعب اليمني وتسهم في وضع الحلول التي أكد عليها المجلس السياسي الأعلى مراراً وتكرارا تمهيدا لإيجاد أرضية مناسبة لأنهاء العدوان والحصار.

وأهاب المجلس، بكل أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية إلى مواصلة رفع الجاهزية والاستعداد لكل خيارات السلم والحرب ودعم عوامل الثبات والصمود و رفد الجبهات وتأييد كل خيارات مواجهة مخططات العدوان ومؤامراته الهادفة إلى تدمير وتمزيق اليمن ونهب ثرواته.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا