تعدى مخطط العدوان التدميري في المناطق الجنوبية عبر اغراقه بالمخدرات الى المدارس التي أضحت هدفا له وهذا المخطط نجح الى حد كبير بتعاون المرتزقة وتجار المخدرات ممن اتخذهم العدوان وسيلة له لتدمير المجتمع الجنوبي فالمروجين والمدمنين اصبحوا ظاهرة وصورة مأساوية تعكسها شوارع المدن في تلكم المناطق
هذا المخطط الجهنمي امتد اليوم الى المدارس وهذه الكارثة الكبرى بحد ذاتها فالمخدرات هي جزء من الحرب الناعمة التي يستعملها العدوان لنشر الفوضى الأخلاقية وتدمير الشباب اعلن امس عن ضبط حارس مدرسة في المكلا يقوم وبمساعدة شخص آخر بترويج المخدرات
وقبلها اعلن عن غرق سفينة تحمل أطنان من المخدرات في سواحل شقرة بابين هذا ما يعلن ويتم اكتشافه لكن ماخفي كان اعظم فالعدوان ومرتزقته اساليبهم الخفية القذرة لتدمير المجتمعات والمجتمع الجنوبي خير دليل على ذلك
وكان ناشطون حذّروا من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات ورواج المواد المخدرة والحشيش والخمور في مدينة عدن، مضيفاً أن هناك من يعمل على تدمير شباب عدن وتدمير المجتمع بأكمله.
ويرى مراقبون أن من مصلحة قوى العدوان في تدمير المجتمع في الجنوب عبر إغراقه في تعاطي المخدرات من خلال استغلال المراهقين والشباب وإغرائهم بالتعاطي، مستغلة الفراغ الذي يعيشه الشباب