نعت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الشهيد المقدسي محمد مطير، الذي ارتقى جراء عملية دهس متعمدة من قبل أحد المستوطنين قرب زعترة جنوب نابلس.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن المستوطنين الإرهابيين يصعدون من عدوانهم على شعبنا، وواضح أنهم أخذوا جرعة جديدة لإجرامهم مع تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة، وجريمة الدهس حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب الصهيوني.
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، أن هذه الجريمة يجب أن يتم الرد عليها بتصعيد الفعل المقاوم بالضفة الغربية والاسناد من كل ساحات الفعل النضالي حيث يتواجد شعبنا الفلسطيني.
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إن الاحتلال المجرم يأخذ الضوء من حكومته اليمينية المتطرفة بالمزيد من الجرائم بحق شعبنا، وما جرى قتل متعمد من المستوطنين للشهيد المقدسي محمد مطير. وأشار عدنان إلى أن ما جرى يستوجب الرد على الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، والحكومة الصهيونية تتحمل مسؤولية دهس المستوطنين للشهيد محمد مطير.
وفي ذات السياق، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن قيام مغتصب صهيوني حاقد بدهس الشابين المقدسيين بشكل متعمد هي جريمة واضحة المعالم والأركان تفضح مدى الحقد والإجرام الصهيوني الممارس تجاه شعبنا.
ودعت الحركة في بيان لها مُجاهديها الأبطال والشباب الثائر في الضفة لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة ناراً تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة ثأراً وانتقاماً لما يمارسه المحتل من إجرام متواصل.
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين:” ننعى الشهيد”محمد يوسف إمطير الذي إرتقى بجريمة دهس صهيونية نكراء يندى لها الجبين تكشف مدى بشاعة وإجرام هذا المحتل الصهيوني الغاصب بكل مكوناته”.
وأضافت:” واثقون بمقاومة شعبنا وشبابه الثائر انهم لن يصمتوا عن هذه الجريمة وستبقى المقاومة وأبطالها بالمرصاد لجيش العدو وقطعان مستوطنيه الفاشيين وخيار الجهاد هو الخيار الوحيد للرد على إرهاب الصهاينة”.