قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الاحتفالات الفلسطينية، بفوز المغرب على البرتغال والتأهل لنصف نهائي كأس العالم، “قطر 2022″، في منطقة باب العمود، في مدينة القدس المحتلة.
واحتفل المقدسيون بفوز المنتخب المغربي، ورفعوا العلم المغربي على سور القدس في باب العمود، كما شهدت عدة أحياء في مدينة القدس المحتلة مسيرات سيارات واحتفالات بالتأهل.
وعمّت الاحتفالات قطاع غزة فرحاً بالفوز التاريخي للمنتخب المغربي. كما انتشرت صور لمقاومين فلسطينيين، وهم يرفعون أعلام المغرب خلال مسيرة احتفالاً بالتأهل التاريخي لـ”أسود الأطلس”.
وفي الدوحة، رفع لاعبو منتخب المغرب العلم الفلسطيني بعد فوزهم التاريخي على منتخب البرتغال.
كذلك، نشر لاعب منتخب المغرب عبد الحميد صبيري صورته مرتدياً علم فلسطين احتفالاً بتأهل بلاده لنصف نهائي كأس العالم.
وقبل أيام، احتفل لاعبو المنتخب المغربي بتأهّلهم لدور ربع النهائي من المونديال بعد فوزهم على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح، رافعين العلم الفلسطيني في ملعب المدينة التعليمية.
ومنذ انطلاق كأس العالم، تحدّث الإعلام الإسرائيلي مراراً عما يواجهه الإسرائيليون في قطر من عداء وكراهية خلال تغطيتهم أحداث البطولة العالمية.
وقال المراسلون إنهم فهموا إلى أي حد أنّ “إسرائيل” مكروهة في العالم العربي، مشيرين إلى أنّه “ليس فقط لدى الحكومات والحكام، بل إنّ الكراهية لإسرائيل هي أيضاً لدى الناس في الشارع”.