جددت صنعاء تحذيرها للشركات الأجنبية التي تسعى “لنهب الثروات اليمنية”، ملوحة بالخيارات العسكرية ردا على استخدام التحالف للورقة الاقتصادية في حربه وحصاره على اليمن.
وأكد وزير النفط والمعادن في حكومة صنعاء أحمد دارس، أن”صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد بالورقة الاقتصادية”، داعيا “الشركات الأجنبية للعودة إلى صنعاء في أي خطوة تتعلق بالثروة السيادية ما لم فإن العواقب غير محمودة”، في تذكير بتحذيرات متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع.
وقال قائد حركة “أنصار الله” في آخر خطاب تلفزيوني له قبل أيام، أن صنعاء لن تقبل أن يمنع التحالف عن الشعب اليمني “حتى الاحتياجات الضرورية”، مؤكدا أن الأمور إذا اتجهت “من جديد الى التصعيد نتيجة تصعيدهم على المستوى الاقتصادي أو العسكري”، فإن صنعاء سترد بقوة وفعالية أكبر من المرات الماضية.
ونفذت قوات صنعاء في أوقات سابقة، ثلاثة هجمات تحذيرية استهدفت سفن نفطية قدمت إلى مينائي الضبة وقنا في حضرموت وشبوة، مهددة في ذات الوقت باستهداف السفن التي تأتي لـ”نهب النفط اليمني” بشكل مباشر، في حال استمر التحالف رفض تسليم مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية من موارد النفط.