كشف صحفي تابع للكيان الصهيوني عن لقاء جمع الأميرة ربا آل سعود -ابنة عم ولي العهد السعودي-، محمد بن سلمان، مع السفير الإسرائيلي السابق في روما، درور إيدار في مدينة البندقية بإيطاليا.
وقال الصحفي ارييل كاهانا في تغريدة على حسابه الرسمي تويتر “التقى السفير الإسرائيلي السابق في روما، الدكتور درور إيدار ، (الكشف الكامل: كاتب عمود في إسرائيل اليوم) في البندقية.
وأضاف ” اللقاء تم من أجل مناقشة ما اسماه عادة صلاة النساء الموجودة في العالم العربي، وناقش الطرفان التقارب القائم بين إسرائيل والسعودية وضرورة توسيعه، متمنين عن أملهما في إحلال سلام كامل بين البلدين قريبًا.
وقدم الدبلوماسي الإسرائيلي هدية للاميرة من أسرة آل سعود عبارة عن كتاب يلخص سنوات عمله كسفير، دايا الأميرة لزيارة دولة الاحتلال.
ووصف الناشط السعودي عبدالله العودة اللقاء بالتطبيع معتبرا أنه خيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين.
وقال مغرد “السفير الصهيوني السابق في ايطاليا يلتقي ربى آل سعود في روما في اشارة واضحة بأن هذه الأسرة التي تحكم الوطن ارتباطها مع الصهاينة عميق وبات ظاهر غدرها للعرب وقضاياهم للعلن، لا جديد فالتاريخ شاهد على خياناتهم”.
مسؤول إسرائيلي يرجح إعلان التطبيع مع السعودية العام المقبل
هذا وبات التطبيع بين كيان العدو الإسرائيلي والسعودية أمرا واقعا، ولم يتبق سوى اختيار وقت الإعلان كما يتضح من التصريحات السعودية والإسرائيلية على حد سواء.
في حين كان وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية عادل الجبير قد صرح أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع، أكد سفير كيان العدو السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم الخميس إن من المرجح أن تنضم السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل في غضون العام المقبل.
وقال دنون إنه بعد أداء نتنياهو اليمين الدستورية مرة أخرى، فإن حكومته الجديدة “ستكون الأولوية الأولى لحكومته زيادة الموقعين على اتفاقيات التطبيع “.
وأضاف دنون وهو عضو في حزب الليكود بزعامة نتنياهو: “ستكون زيارة الدولة الأولى لنتنياهو إلى أبو ظبي ، ونأمل أن تتبعها الرياض”. وأشار دنون إلى أن العلاقات موجودة في الظل ولا تحتاج إلا للوقت من أجل إظهارها.