اتهم عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم دولة الإمارات بممارسة توجهات عدوانية جديدة تجاه اليمن معتبرا تلك التوجهات استمرار في العدوان.
وقال القحوم في تغريده له على تويتر: ان ما تمارسه دول العدوان في هذه المرحلة دليل واضح على التوجهات العدوانية المستمرة تجاه اليمن.
واضاف: ان ما يلاحظ من تحركات تندرج في هذا الإتجاه وما الإعلان الإمارات عن اتفاقيات عسكرية وأمنية مع عملائهم المرتزقة إلا توجه معلن للاستمرار في العدوان وبتكتيك ووجه جديد لعسى ولعل أن تتحق مؤامراتهم الشيطانية.
ووجه القحوم حديثه لدول العدوان بالقول: نقول لدول العدوان ان مؤامراتكم ورهاناتكم فاشلة لا محالة وغير مقبوله ومصيرها الفشل والخسران.
مشيرا الى ان اليمن بفضل الله ووعي الشعب وعظمة القيادة وبجيشه وقواته الأمنية وبالإجماع اليمني ستدفن مشاريع الإحتلال مع جحافله. واكد ان اليمن ستنتصر رغما عن إرادة وتوجهات أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات.
العزي يدعو الإمارات لتعديل سلوكها بما ينسجم مع مقتضيات السلام
هذا واعتبرت صنعاء الاتفاق المزعوم بين دولة العدوان الامارات والمرتزق الخائن الداعري عمل غير قانوني وتطاول اماراتي سخيق.
وقال نائب وزير الخارجية حسين العزي في تدوينة على تويتر لا شرعية لمرتزقة معينين من الخارج ولذلك فإن صنعاء تعتبر مزعوم الاتفاق بين الامارات والمدعو الداعري عمل غير قانوني وتطاول إماراتي سخيف هدفه النيل من إرادة شعبنا وكبرياء ومصالح بلادنا.
وبهذا الاجراء تحاول أبوظبي استعمال المرتزقة كغطاء بائس لإطالة تواجدها غيرالمشروع في أراضينا وهذا غير مقبول. ودعا العزي أبوظبي لتعديل سلوكها العدائي بما ينسجم مع مقتضيات السلام ونحذرها من مغبة أي خدمة رخيصة للعدو الاسرائيلي ضد بلادنا لان ذلك سيعطي شعبنا وكل أحرار الأمة كامل الحق في استهدافها من كل حدب وصوب ومن كذب جرب.
منوها الى إن صنعاء تذكر كل العالم بأن حكومة العليمي غير معترف بها لدى شعبنا ولا تمثل مصالحه. وأضاف: صحيح أن هذا الاتفاق يستهدف حزب الإصلاح بالدرجة الأولى لكننا مع ذلك نرفضه رفضا مطلقا لاننا نخجل أن يسجل التاريخ باننا قبلنا في يوم من الأيام استهدافا خارجيا ضد أي يمني مهما كان خلافنا معه، نعم نحن الأنصار وحكومة صنعاء لسنا الإصلاح ولا الانتقالي ولا العفافيش حتى نؤيد الأجنبي ضد اليمني.