أكد متحدث القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، أن معادلة قواتهم الأخيرة التي فرضتها في “حماية الثروة السيادية” أثبتت مستوى متقدم من الرصد وقدرة على الحماية، في إشارة إلى عملياتهم التحذيرية باتجاه الموانئ التي تحاول حكومة التحالف تهريب النفط اليمني منها.
وقال العميد سريع في فعالية نظمتها دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء، بمناسبة “الذكرى السنوية للشهيد”، إن المعادلة الأخيرة التي فرضتها القوات المسلحة في إطار مهامها لحماية الثروة السيادية من النفط والغاز أثبتت قوة الردع والمستوى المتقدم في الرصد، والقدرة العالية في حماية السيادة والثروة.
وأكد سريع أن الذكرى السنوية للشهيد تمثل محطة هامة نقف من خلالها في محراب الشهادة وقداستها لنتذكر سيرة ومآثر من ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن من منتسبي القوات المسلحة وأحرار الشعب الذين تلاحموا في خندق واحد للدفاع عن السيادة الوطنية ضد أعتى عدوان غاشم شهده اليمن عبر مراحل التاريخ المختلفة.
وقال العميد سريع: “نحن في معركة مقدسة إما نكون أو لا نكون, ولن ننسى تضحيات الشهداء العظماء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخيا مشرفا وأسسوا مداميك قوية لبناء مستقبل اليمن ورسخوا دعائم الأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم ”
ولفت الى أن بطولات ومآثر الشهداء رفعت رؤوس ابناء اليمن وجعلتهم يعتزون ويفتخرون بما قدمه الشهداء الأبرار في مختلف جبهات ومواقع العزة الكرامة وهم يتصدون بكل بسالة لأعداء الوطن.
وأشار متحدث قوات صنعاء، إلى أن قواتهم “تمكنت من فرض معادلة في موازين الردع والرعب مع العدو من خلال الرد بالصواريخ والطائرات المسيرة على القصف الذي كان يستهدف صنعاء والمحافظات”.
وأعلن العميد يحيى سريع، في 21 نوفمبر الماضي، إجبار قواتهم، سفينة نفطية تعتبر الثالثة على المغادرة بعد محاولتها الاقتراب من ميناء الضبة النفطي جنوبي البلاد بغرض “نهب النفط اليمني، على المغادرة، وسبق وأن نفذت قوات صنعاء هجومين منفصلين آخرين، الأول استهدف سفينة حاولت الاقتراب من ميناء الضبة في حضرموت، والثاني ميناء قنا في شبوة.
وتؤكد قوات صنعاء أن هجماتها التحذيرية السابقة ستتحول إلى استهداف مباشر باتجاه الموانئ النفطية اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف التي يهرب منها الأخير النفط الخام، في حال استمرت عملية التهريب، موضحة أنها لن تتوقف عن ذلك إلا إذا خصصت عائداته لمصحلة صرف المرتبات لجميع موظفي الدولة.