المشهد اليمني الأول| متابعات
في تصريح لصحيفة الأخبار اللبنانية، وضاح المودع يوضح الأسباب الحقيقية وراء أرتفاع الدولار.
١_ السبب الرئيسي هو الحصار الذي مارسته السعودية على البنوك التجارية اليمنية
حيث كانت البنوك التجارية ومنذ سنوات تقوم بعملية ترحيل لحوالات المغتربين اليمنيين والتي غالبيتها بالريال السعودي كون اكثر المغتربين في السعودية ..كانت تقوم بترحيل الريالات السعودية بشكل يومي الى البحرين أو على الاقل خمس رحلات اسبوعيا ..ومنذ سنة ونصف تم منع ترحيل الريالات السعودية الى البحرين وهناك يتم نقلها الى السعودية وتغييرها الى دولار ثم قيد الدولارات الى حسابات البنوك التجارية اليمنية ال١٧ وبالتالي كان كل التجار يتجهون الى البنوك ويتم فتح الاعتمادات لهم ببساطة.
٢_منذ سنةونصف يوجد في خزائن البنوك السبعة عشر قرابة مليار ونصف ريال سعودي لم تستطع ترحيلها الى البحرين وفي تاريخ ١٨ مارس تم ترحيل طائرة بداخلها قرابة ٣٣٠مليون ريال سعودي كدفعة اولى ..لكن تم توقفها ببنوك البحرين خوفا من نقلها الى السعودية بعد معلومات من السعودية تؤكد انها ستحجزها لو وصلت.
٣_ منذ ذلك التاريخ أي اربعين يوما علم التجار بهذه المعلومات والصرافين ايضا ماخلق جوا من الخوف والهلع ..وخصوصا والموسم حاليا هو موسم احتياج شديد قبل رمضان للاستيراد من الخارج.
٤_المعروض في السوق من الدولار قل بسبب عدم وجود دولارات في حسابات البنوك في الخارج ..مايعني لجوء كل التجار الى سوق الصرافة العادية وهو مارفع سعر الدولار.
٥_كانت عائدات العملة الصعبة التي يتلاقها البنك المركزي تقارب ٣مليار دولار فيما حولات المغتربين اليمنيين قد تصل الى ١٢مليار دولار ..تصريح رسمي لوكيل البنك المركزي، كان البنك المركزي يستخدم ال٣مليار لسداد احتياجات الدولة وبالذات الدعم للمشتقات وسلع ثلاث مواد غذائية ..ولايتدخل في موضوع الدولار لان البنوك التجارية تكفلت بالعملية السابقة.
٦_عمليات الضخ النادرة جدا من البنك المركزي للدولار متوقفة تماما منذ سنة لانه أصلا لم يعد يمتلك دولارات بسبب توقف تصدير النفط.
٧_ العملية عرض وطلب ..لادولار في السوق بسبب توقف ترحيل الريالات ..وحين حجزت الريالات قبل ٤٠يوما ..يأست البنوك من امكانية الحل وهو ماسبب ارتفاعا يوميا للموضوع.
٨_ الحصار الاقتصادي عبر منع رحلات الطيران الى البحرين لتحويل الريالات الى دولارات هو السبب باختصار.