قالت وسائل إعلام موالية للعدوان نقلاً عن ما أسمته “مصدر مطلع” في ميناء عدن، الثلاثاء، إن نشاط الحركة التجارية في الميناء تراجع بشكل كبير جِـدًّا ومخيف للغاية، لم يسبق له أن يحدث في تاريخ الميناء اليمني الاستراتيجي المصنف كأهم موانئ العالم لتزويد السفن بالوقود.
ولفتت إلى أن ميناء عدن الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وميليشيا الانتقالي، استقبل خلال الأيّام الماضية سفينتين فقط بعد أن كانت تصله يوميًّا أكثر من 10 سفن بينها باخرات عملاقة لنقل الحاويات، خلال الأعوام الماضية.
وكشف المصدر لوسائل إعلامية موالية للعدوان أن ميناء عدن أصبح اليوم خالياً من أي نشاط تجاري، فيما أصبح عماله ينتظرون بفارغ الصبر وصول أية سفينة لإفراغها؛ مِن أجلِ الحصول على لقمة العيش.
وأرجع المصدر توقف نشاط الحركة في ميناء عدن، إلى رفع حكومة المرتزِقة الرسوم وسعر الدولار الجمركي 100 %، الأمر الذي دفع التجار والمستوردين إلى التوجّـه لميناء دبي وموانئ سلطنة عُمان لاستيراد بضائعهم عبرها وإيصالها براً إلى اليمن.
مبينًا أن سياسيات التطفيش التي تنتهجها حكومة الفنادق بشكل متعمد مع التجار المستوردين عبر ميناء عدن وتراجع الخدمات المقدمة فيه، يأتي في مصلحة موانئ دبي؛ باعتبَارها المستفيد الحقيقي من توقف وتدمير الميناء اليمني الحيوي الهام والأقدم في المنطقة.