دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، توزيع السلال الغذائية لكافة أسر الشهداء بحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى وعدد من الوزراء.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي إن هذه المناسبة الهامة التي يحييها شعبنا باعتزاز تتزامن مع مناسبة خالدة هي مناسبة إجلاء آخر جندي بريطاني من اليمن وعلينا أن نستفيد منها. وأضاف الرهوي: إحياؤنا لهذه المناسبة يعني أن نقدم التقدير والاحترام لأسر الشهداء وعلينا أن نتلمس أوضاعهم وأن تستمر عمليات الاهتمام والرعاية لهم.
من جهته قال وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي: ونحن على أعتاب الذكرى السنوية للشهيد نحن معنيون بأن يكون لنا حضور وتفاعل بارز مع هذه المناسبة، موضحا أن إجمالي تكلفة مشروع توزيع السلال الغذائية لأسر الشهداء في جميع المحافظات بلغ أكثر من مليار وستمائة مليون ريال.
وأضاف الطالبي: سيكون لنا في هذه المناسبة العديد من المشاريع التي نستهدف بها أسر الشهداء رعاية واهتماما وإحياء لقيمهم ومبادئهم التي ضحوا من أجلها. وبارك لشعبنا عيد الاستقلال والتحرر من الغزاة، مثمنا جهود كل المتعاونين معنا والداعمين من الهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة للأوقاف
بدوره، قال وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف: نسعى جاهدين لأن نولي أسر الشهداء اهتماما كبيرا في مشاريعنا كأقل واجب في حق أكرم الناس من أعزنا الله بتضحيات أبنائهم
وأضاف السقاف: نحن في الهيئة العامة للزكاة سنكون عونا وسندا للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في كل المشاريع خاصة في مشاريع التمكين الاقتصادي، داعيا مختلف الجهات الحكومية الوقوف إلى جانب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لتتمكن من القيام بدورها الكبير في خدمة ورعاية أسر الشهداء.
من جانبه قال نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو إنه: في ذكرى الشهداء ينبغي أن تكون تضحياتهم حاضرة في وجداننا وأن يكون الاهتمام بأسرهم أولوية لنا، مضيفا إنه شرف عظيم وكبير أن نكون خداما لأسر الشهداء وعلينا توسيع دائرة الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة وذلك لن يتم إلا بتظافر مختلف الجهات.