وسيلة الشيطنة هي احد اهم وسائل العدوان لتشويه الأنصار ورفع مستوى الحنق الشعبي ضدهم,كانت موجودة في الماضي وتصاعدت مؤخرا بشكل كبير لانعدام الخيارات الأخرى امام العدو لكسر الأنصار !!
لذا فان العدو بدون ادنى شك سيبث الكثير الكثير من الشائعات ويفتري الكثير من الأكاذيب وسيحاول ان يطمس كل إيجابيات الأنصار في كل المجالات٫٫ مستخدما هالته الإعلامية الضخمة وامكاناته المادية المهولة!! لأجل ذلك يجب علينا ان نكون حصيفين في التعامل مع مثل هذه الأساليب وان نفند الأكاذيب وان لا ننجر خلف الشائعات بدون وعي لكي لا نخدم العدو من حيث لا ندري !!
لكن في المقابل، يجب على الأنصار واخص المسئولين منهم ان يتوخوا اعلى درجات الحذر من الوقوع في الأخطاء وان يتجنبوا معظم الممارسات السلبية والمنفرة التي تصب في مصلحة مخطط الأعداء بقصد او بدون قصد فليس بامكان اي شخص ان يفند الحقائق او ينفيها ان وقعت !!
كما ان على الأنصار ان يخلقوا وسائل تواصل داخلية لايصال الأخطاء والممارسات السلبية العامة(وليس الشخصية على الأفل) الى من بامكانهم معالجتها بسرعة قبل ان تطرح على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتصبح قضايا رأي عام تزيد الطين بلة !!
من هنا اقول ان عدم وجود اليات للتواصل الداخلي تعد خطيئة كبرى يرتكبها الأنصار لانها تجعل وسائل الإعلام ومواقع التواصل هي الوسيلة الوحيدة لتصحيح الأخطاء!!!
نحن ندرك ان العدو يريد ان يشيطن الأنصار ويشوههم فهو في الأول والأخير عدو وهذا هدفه٫٫٫ لكن العجيب ان نجد البعض ممن ينسبون انفسهم الى الأنصار يرتكبون الأخطاء ويمارسون ممارسات سلبية مستفزة،، يخدمون بها أجندة العدو ولا نجد من يردعهم قبل فوات الأوان ولا نجد اي وسيلة لإيفاق تلك الممارسات الا عبر مواقع التواصل!!
في الختام بإمكان اي منصف ان يفند الأكاذيب والشائعات ان حدثت على الأنصار لكن كيف يمكنه ان يمنع العدو من استغلال الأخطاء التي تحدث من قبل البعض منهم (وهم يظنون انهم يحسنون صنعا )__نقطة اخر السطر !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي الصنعاني