خيم الانقسام، السبت، مجددا على أجواء جلسات المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، رغم أنها تعقد عن بعد.
وواصل أبرز أعضاء المجلس مقاطعة جلساته للمرة الثانية. ولم يشارك فرج البحسني في الجلسة التي عقدت اليوم وهي المرة الثانية التي يتغيب فيها البحسني الذي وصل قبل أيام حضرموت.
واستأنف أعضاء المجلس من مناطق اقامتهم خارج وداخل اليمن اجتماعات متلفزة وسط مساعي التحالف الذي صرف جزء من الوديعة لإعادة لملمة شتات الرئاسي الذي يمر بمنعطفات خطيرة بفعل صراع أعضائه على الصلاحيات.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت مقاطعة البحسني تمت من قبله أم تحيده من قبل التحالف، لكنه منذ إقالته من منصب محافظ المحافظة النفطية وبعدها من قيادة العسكرية الثانية يشير إلى أنه لم يعد مهم بالنسبة للتحالف وخصومه في الرئاسي.
محسن يطالب بسحب ختم الرئاسي من المحرمي
أثار عضو سلطة المجلس الرئاسي، غضب علي محسن النائب السابق لرئيس ما كانت تعرف بـ”الشرعية” في اليمن والموالية للتحالف. وطالب محسن بسحب ختم مجلس الرئاسة من المحرمي، مشيرا إلى أن تعدد الختوم سابقة خطيرة وغير مسبوقة في اليمن.
وكتب السفير السابق المقرب من محسن، مصطفى نعمان، تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يسخر فيها من امتلاك كل عضو في المجلس ختم خاص به باسم المجلس.
وكان نعمان يعلق على قرار جديد أصدره أبو زرعة المحرمي، العضو عن الجنوب، ويقضي بتشكيل لجنة وزارية مهمتها مراجعة قوائم الموظفين وإنهاء الازدواج الوظيفي وتحديدا في الدفاع والداخلية بحكومة معين.
وتزامن هجوم نعمان مع وصول اللجنة إلى مدينة مأرب حيث يحتفظ علي محسن والإصلاح بقائمة كبيرة من الأسماء الوهمية لموظفين في الدولة بعضهم في مناصب عليا.
ويخشى محسن أن تؤدي الخطوة الجديدة لإزاحة الالاف المرتبات التي كان يستولي عليها وتحديدا في قطاع الأمن والجيش إلى جانب الانتقام من اتباعه من مزدوجي الوظيفة العامة خصوصا وأنها تأتي ضمن مخطط لإسقاط مأرب من يده.