صباح الاربعاء 29 ربيع الثاني 1444هجرية 23نوفمبر 2022م وفي مدينة القدس نفذت عمليتان نوعيتان للمقاومة الفلسطينية في القدس المُحتلة واسفر التفجير الأول و التفجير الثاني عن مصرع صهيوني وإصابة 47 وبعد التفجيرات، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أفيف كوخافي قطع زيارته للولايات المتحدة والعودة إلى فلسطين المحتلة ومصدر أمني صهيوني بالقول: “عمليات صباح اليوم في القدس هي تجاوز لجميع الخطوط الحمراء وتضع المؤسسة الأمنية أمام تحدٍ جديد”.
وذكرت مصادر عبرية: ان الرعب يسيطر على الصهاينة حيث تلقت شرطة الاحتلال، أكثر من 60 بلاغا عن أجسام مشبوهة وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي عده مقاطع فيديو توثق لحظة الانفجار ووسائل إعلام عبرية قالت: “وفق تحقيق أولي.. نفس الشخص وضع العبوتين، فجر الأولى بالهاتف ثم انتقل لمنطقة أخرى ووضع عبوة اخرى وفجرها بذات الطريقة؛ وضع الكثير من الشظايا الحديدية في داخلها؛ والاعتقاد أنه هو من صنعها، ويعتقد أنه تابع لخلية تعمل من شرقي القدس؛ وفق قولها.”
ومساء الليلة وسائل إعلام صهيونية تحدثت عن مصرع مستوطن صهيوني في عملية طعن وسط مدينة تل أبيب المحتلة وانسحاب المنفذ ومن جهة اخرى وسائل ميدانية فلسطينية تحدثت عن: “دخول لطيران الحربي الصهيوني أجواء مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ” وأكدت على: “تحليق 15 طائرة حربية مقاتلة في اجواء قطاع غزة على إرتفاعات عالية”.
ومن ناحية اخرى موقع والا العبري اليهودي قال ان تركيا تدين الهجوم في القدس ونقلاّ عن الخارجية التركية التي قالت: “علمنا بحزن أن شخصا فقد حياته وأصيب عدد كبير في التفجيرات التي وقعت في القدس صباح اليوم، إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر والخسائر في الأرواح في القدس والضفة الغربية مؤخرًا”
وكانت جماعةعرين الاسود المقاومة قد أصدرت بيان مقتضب جاء فيه: “فإذا نزلَ بساحتهم فساء صباح المندرين”
صدق الله العظيم
ييان مقتضب
“زف مجموعة عرين الأسود الى العلا شبل العرين وشبل نابلس رفيق الغيث الذي إرتقى الى العلا ملتحقا بركب الشهداء، أما لدولة الكيان نقول أما آن لكم أن تفهموا الدرس ففي الذكرى الواحدة والعشرون لإستشهاد أبو هنود أحدهم نزل بساحتهم صباح هذا اليوم ليذكرهم نقول لكم أسمعوا وعوا أن الدم بالدم والقتل بالقتل والتفجير بالتفجير والرأس يقابله رؤوس فطوبى لجند الله الذين لايعلمهم إلا هو اخوتكم مجموعة عرين الأسود”.
على ذات السياق حركة حماس أكدت: “على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الذي يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات جرائم جيشه وإرهاب مستوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
واضافت حماس: “لقد تمادى الاحتلال في ارتكاب جرائمه وتصعيد عدوانه على شعبنا ومقدساته، وآخرها قتل الفتى أحمد شحادة في مدينة نابلس فجر اليوم، ومواصلة القتل بدم بارد للمدنيين العزل، حيث ارتقى منذ مطلع هذا العام برصاص الاحتلال الغادر في الضفة الغربية (148) شهيداً، وآلاف الجرحى والبيوت المهدمة وكل أشكال الجرائم الصهيونية.”