كشف ناشطون عن مخطط أمريكي جديد يستهدف اليمن وآمنه واستقراره، مستغربين عن سر الاهتمام الأمريكي المتزايد الان لليمن وخصوصا للمناطق المحتلة واللقاء بالمسؤلين فيها الظهور المعلن لقوات الاحتلال الأمريكي في كثير من المناطق المحتلة مثل حضرموت وعدن وشبوه، وكان اخرها لقاء السفير الامريكي بمحافظ حضرموت المعين من العدوان وبعد ظهور المارينز الأمريكي في بروم الساحلية يكشف المخطط الأمريكي القذر لاحتلال وتقسيم اليمن.
وقال الناشطون ان الاهتمام الأمريكي له اهدافه وابعاده الخطيرة التي تستهدف اليمن وامنة واستقراراه ونهب ثرواته، وعزز ذلك لقاء المرتزق الخائن صغير بن عزيز رئيس مايسمى بهيئة الاركان الذي اعلن عنه اليوم مع الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية والفريق اول براد كوبر قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية قائد الأسطول الخامس الأمريكي الذي عبر فيه المرتزق بن عزي عن تطلعة لأفاق جديدة من التعاون والتنسيق المشترك لعدوان جديد على اليمن.
وكان اللواء عبدالله الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع وخلال حفل تخرج دفعة ضباط استخبارات في المنطقة العسكرية الخامسة، كشف عن أن المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشد المعارك مع تحالف العدوان. وأكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع:”أن الحرب على اليمن والحصار لابد أن يتوقف أو ”المواجهة الكريمة”،. مضيفا: “معنيون في القوات المسلحة برفع القدرات البحرية”، في مؤشر على الجاهزية للمعركة البحرية القادمة.
وقال: “رسالتان بحريتان وصلتا العدو مفادها أننا لن نبقى صامتين على معاناة شعبنا وبقاء الحصار والرسائل القادمة ستكون أشد وأنكى”.
أخطر المشاريع العسكرية سرية في الشرق الأوسط
كشف مسؤول أمريكي، الأحد عن أخطر المشاريع العسكرية الأمريكية سرية في الشرق الاوسط. قال منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، في مؤتمر “حوار المنامة” السنوي في البحرين، أمس أن الولايات المتحدة تعمل على بناء بنية تحتية “متكاملة” للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط في وقت تتصاعد الهجمات ضد سفن في مياه الخليج. وأكد أن بلاده تركز على ردع “التهديدات الوشيكة” في المنطقة الاستراتيجية الغنية بموارد الطاقة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا أعلن خلال المؤتمر، السبت، أنّ قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة سوف تنشر أكثر من 100 سفينة مسيرة عن بعد في مياه الخليج بحلول العام المقبل لدرء التهديدات البحرية. وجاء ذلك بعدما حمل كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة إيران مسؤولية هجوم بطائرة مسيرة قبالة ساحل عمان هذا الأسبوع أصاب ناقلة نفط تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات في مياه الخليج التي تعد طريقًا رئيسيًا لإمدادات الطاقة العالمية. وفي الجلسة ذاتها، وصف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا إيران بأنها “التهديد الأمني الأبرز لإسرائيل”.
ويقود كيان العدو الإسرائيلي هجوما دبلوماسيا مكثفا في الأشهر الأخيرة لمحاولة إقناع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية بعدم تجديد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإنهاء محادثات فيينا.