خسر المنتخب القطري أمام نظيره الإكوادوري بنتيجة 0/2، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد باستاد البيت في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم قطر 2022.
حيث أحرز إينير فالنسيا هدفي المنتخب الإكوادوري في الدقيقتين 16 و 31 أحدهما من ركلة جزاء.
جاءت المباراة متوسطة المستوى سيطر المنتخب الإكوادوري على الكثير من فتراتها ، خاصة في الشوط الأول الذي تسيده تماماً في الوقت الذي ظهر فيه الفريق القطري بصورة مخيبة لآمال جماهيره التي انتظرت مستوى أداء أفضل وبالطبع نتيجة غير التي آلت إليها المباراة.
وبهذه النتيجة، حصد المنتخب الإكوادوري أول 3 نقاط له بالمونديال، بينما بقي العنابي بلا رصيد.
الشوط الأول
بداية الشوط الأول صبت في مصلحة المنتخب الإكوادوري الذي لم يجد أي صعوبة تذكر في السيطرة على مجريات الأمور التي امتلكها مبكرا جدا من دون أي مقاومة لأصحاب الأرض.
على الجانب الآخر.. ظهر المنتخب القطري بصورة متواضعة للغاية ولم يقدم أي شيء خلال الدقائق الأولى التي شهدت هدفا مبكراً للاكوادور ألغاه الحكم الإيطالي بداعي التسلل، وذلك بعد العودة لتقنية الفيديو.
ورغم أن الهدف الإكوادوري الملغي كان من المفترض أن يشكل جرس انذار لأصحاب الملعب ، إلا أن ذلك لم يحدث واستمرت السيطرة الاكوادورية على مجريات الأمور.
الهدف الأول
وكان من الطبيعي أن تسفر السيطرة الاكوادورية عن شيء، وبالفعل، نجح الفريق الضيف في الوصول للمرمى القطري ونجح في تسجيل أول أهداف المونديال عن طريق إينير فالنسيا في الدقيقة 16 من ركلة جزاء صحيحة.
وعلى الرغم من تلقيه هدف ، إلا أن المنتخب القطري بقي على حالته السيئة ولم يظهر بالشكل المطلوب وترك الفرصة لمنافسه في السيطرة على مجريات الأمور وتنظيم المزيد من الهجمات التي شكلت خطورة على مرمى سعد الشيب حارس مرمى قطر الذي لم يكن في أفضل حالاته خلال هذا الشوط.
هدف ثان
ومع تواصل السيطرة الاكوادورية، حان وقت الهدف الثاني الذي تم تسجيله بالفعل في الدقيقة 31 عبر نفس اللاعب إينير فالنسيا الذي استقبل عرضية متقنة من الناحية اليمنى قابلها برأسه سكنت الزاوية اليمنى لسعد الشيب.
وبعد الهدف الثاني ، بدأ المنتخب القطري محاولات العودة للمباراة، ولكن بقيت محاولاته على استحياء من دون أي خطوة باستثناء رأسية المعز علي مهاجم العنابي عندما استقبل عرضية بيدرو ميجيل من الناحية اليمنى ولكن الكرة خرجت على يمين الحارس الاكوادوري.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني جاءت هادئة من قبل الفريقين، وبقيت محاولات قطر دون أي خطورة واستمرت الحالة المتواضعة للفريق التي ظهر عليها في الشوط الأول مستمرة في الشوط الثاني، باستثناء هجمات قليلة لم تصل لدرجة الخطورة المطلوبة.
وسيطر الهدوء على أرجاء ملعب استاد البيت بعدما اكتفى منتخب الإكوادور بالهدفين وبالفوز ، فيما بدا المنتخب القطري تائهاً لا يستطيع التعامل مع المباراة أو الوصول الجاد لمرمى منافسه.