كشف اكاديمي عن توجه وفد عُماني سعودي إلى العاصمة صنعاء لبحث مقترحات لتجديد هدنة الأمم المتحدة وفق شروط صنعاء التي تتصدرها دفع مرتبات الموظفين.
وقال الأكاديمي محمد بن سعيد، المقيم في سلطنة عُمان، في تدوينات على (تويتر)، إن ” وفداً عُمانيا سعوديا متوجه إلى صنعاء وذلك بعد اللقاء الذي ضم وزيري الخارجية العُماني والأمريكي واتفقا خلاله على عدم وجود حل عسكري للحرب في اليمن، ودعيا إلى تمديد شامل للهدنة وإطلاق أعمال سياسية بالشكل الذي يفرج عن مدفوعات الرواتب وغيرها من الإجراءات الإنسانية “.
وأضاف: ما أثار القلق هو نجاح صنعاء في منع الشركات الأجنبية المستثمرة في مجال النفط ما أجبر حكومة عدن والتحالف على التسوية السياسية . وأكد أن حكومة صنعاء لا زالت تصرّ على شروطها التي يعتبرها التحالف والأمم المتحدة مطالب مستحيلة”، مرجحاً أن “يتم التعديل عليها.
وأوضح أن “توجه الوفد العُماني السعودي إلى صنعاء هو لمناقشة ملف الرواتب وتحييد العائدات والاتفاق على اقتراح صرف مرتبات الموظفين المدنيين فقط وحكومة صنعاء قد توافق بهذا “. وأشار الأكاديمي بن سعيد، إلى “أن دولة السلام عُمان تقوم بمناقشة خارطة التسوية السياسية منذ فترة”.
لافتاً إلى “سعي عُمان بالضغط على دول التحالف إلى تقليص النزاعات الانفصالية وتقليل تغذيتها وتحجيمها لعدم مواجهة الكثير من المشاكل التي تعرقل خطوات السلام”، في اشارة ضمنية إلى طي صفحة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.