المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء بدءًا من الغد (جدول الرحلات)

    أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستمر في تشغيل رحلاتها...

    لا علاقة له بإيران.. “الاحتلال الإسرائيلي” يتحدث عن استقلالية “اليمن” و”الحرس الثوري” يؤكد

    كشف الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تقيم قاداته للهجمات اليمنية.. يأتي...

    الجيش الأميركي سيدفع ثمن نقص الذخيرة بسبب أوكرانيا

    قالت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس، إنّ الجيش الأميركي واجه “انخفاضاً حاداً في ترساناته” بسبب الإمدادات العسكرية المقدمة لأوكرانيا.

    وذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية في تقرير منشور بعنوان “الفلامنغو الوردي: الجيش الأميركي سيدفع ثمن نقص الذخيرة”، أنّه “يجب على الجيش وضع متطلبات واقعية لمخزونات الذخيرة، بناءً على اليقين بالمعدلات المرتفعة للنفقات التي ستحتاجها القوات في مواجهاتها، في أيّ صراع مستقبلي مع روسيا أو الصين”.

    وتابعت أنّ “إدارة بايدن سلطت الضوء بجهودها في مساعدة أوكرانيا على اثنين من مخاوف الأمن القومي الرئيسية، هما المخزونات غير الكافية من الذخيرة والصعوبات التي يواجهها المجمع الصناعي العسكري بسبب الزيادة السريعة في إنتاج المواد الحيوية”.

    وأكّد المقال أنّه “تمّ الاعتراف منذ فترة طويلة داخل الحكومة وخارجها بأنّ مخزون البنتاغون من الذخيرة، وخاصة الأسلحة الدقيقة، غير كافٍ لدعم صراع متطور يستمرّ لأكثر من بضعة أشهر”.

    ووفق “ناشيونال إنترست” أن “القاعدة الصناعية للذخائر وسلاسل التوريد الداعمة ليست في وضع يمكنها من إعادة ملء المخزونات المستنفدة بسرعة أو زيادة إنتاج أنظمة الأسلحة الحيوية”. وكشف المقال أنّ “انخفاض الترسانة وصل إلى نقطة حرجة بسبب الزيادة الحادة في الطلب على القذائف والصواريخ”.

    وأضافت المجلة أنه “لسوء الحظ، أدّت عقود من نقص التمويل إلى افتقار المجمع الصناعي العسكري إلى الإمكانات الكافية لزيادة الإنتاج”، مشيرةً إلى أنه “نتيجة لذلك، لا توجد عملياً طاقة احتياطية لدعم أوكرانيا ولا تجديد سريع لمخزونات الذخيرة الأميركية المستنفدة”.

    وأحصى المقال أنّ الولايات المتحدة، وعقب بداية الحرب في أوكرانيا، كثّفت نقل كميات كبيرة من الذخائر إلى ذلك البلد، بما في ذلك 1400 من أنظمة ستينغر المحمولة المضادة للطائرات، 8500 نظام جافلين مضاد للدبابات، 38000 نظام آخر مضاد للدروع، 1500 صاروخ TOW مضاد للدبابات، قطع مدفعية من عيار 155 ملم و 105 ملم وعشرات الصواريخ بعيدة المدى لأنظمة المدفعية الصاروخية و”هيمارس” وغير ذلك.

    وختم المقال مستخلصاً أنّ المشكلة حالياً هي “عدم كفاية المخزونات الحالية من الذخائر، بما في ذلك القنابل الغبية وقذائف المدفعية، فضلاً عن مجموعة من الأسلحة الموجهة بدقة”. وذكر أنه “بحلول أواخر صيف عام 2022، كان البنتاغون قد استنفد مخزونه من عدد من الذخائر المهمة ويمكن أن يعد فقط بتقديم المزيد منها إلى أوكرانيا في غضون أشهر أو حتى سنوات.

    وكانت وكالة “بلومبرغ” ذكرت الشهر الفائت، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنّ دولاً في حلف شمال الأطلسي “ناتو” طالبت شركات الأسلحة بزيادة إنتاجها بهدف تجديد مخزوناتها، لأن الدعم الذي تقدمه تلك الدول لأوكرانيا، تسبب في نقص المخزونات لديها، على نحو قد يستغرق سنوات لتعويضه.

    وأضافت الوكالة أنّ “الدول الحليفة لأوكرانيا لن تتمكن من تزويد نظام كييف بالأسلحة اللازمة بالسرعة المطلوبة، لهذا السبب، ومن ثمّ فإنها تحث الشركات على زيادة الإنتاج للمساعدة في تجديد المخزونات ومواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة”.

    spot_imgspot_img