أجبر هجوم جوي استهدف، صباح أمس، ميناء قنا بمديرية رضوم ساحل في محافظة شبوة، على مغادرة سفينة مشتقات نفطية، كانت قد قدمت إليه بهدف تحميل شحنة نفطية جديدة من النفط اليمني الخام.
وأوضحت مصادر ملاحية أن مغادرة السفينة، مرسى ميناء قنا، جاء “كإجراء احترازي أمني”، ما يشير إلى خشية حكومة معين من تكرار الهجوم الذي لم يعلن أي طرف بعد، تبنيه، واعتبارها الهجوم الأول مجرد “تحذيري”.
وتعرض ميناء الضبة في محافظة حضرموت، الشهر الماضي، لهجوم جوي من قبل قوات صنعاء، بالتزامن مع اقتراب سفينة نفطية تحمل 2 مليون برميل من النفط الخام، ما أجبرها على المغادرة مباشرة، ولم تعد إليه حتى اليوم.
وسبق أن حذرت قوات صنعاء، الشركات النفطية العاملة في اليمن، من الاستمرار في “نهب النفط اليمني” مهددة باستهداف أي سفينة نفطية تقترب من الموانئ الخاضعة لسيطرة التحالف والفصائل الموالية له، جاء ذلك بالتزامن مع انتهاء الهدنة الإنسانية والعسكرية، مطلع الشهر الماضي، ورفض التحالف الاستجابة لمطالب صنعاء التي من بينها صرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز.