كشف المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأربعاء، خطة سعودية لتفجير الوضع عسكريا بعدن.
وأكد القيادي في المجلس عبدالله الغيثي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن السعودية ترتب لبدء دورة جديدة من المواجهات العسكرية لإسقاط الانتقالي، سلطة الأمر الواقع، مستشهدا بالتحشيدات التي تسوقها إلى المدينة وترفض إرسالها إلى مأرب لحماية كبار مسؤولي الدولة ممن يتعرضون للاغتيالات هناك.
وتشهد عدن حالة احتقان غير مسبوق عقب تهديدات متبادلة بين القوات السعودية والانتقالي على خلفية مساعي الرياض إنهاء نفوذ المجلس في اهم معاقله، جنوبي اليمن، وتفكيك فصائله تحت مسمى دمج وزارة الدفاع والداخلية.
السعودية تستدعي العليمي لرفع الشرعية عن الانتقالي
استدعت السعودية، الأربعاء، رشاد العليمي، رئيس السلطة الموالية لها جنوب اليمن بعد أن كان قرر الإقامة في القاهرة بسبب منع الانتقالي هبوط طائرته في عدن. ووصل العليمي الرياض قبل ساعات.
وأفادت مصادر في حكومة معين بأن مغادرة العليمي، الذي الغى مكتبه لقاءات كانت على جدول أعماله، للقاهرة جاء بناء على استدعاء من قبل السفير السعودي، محمد ال جابر، مشيرة إلى أن السفير طلب من العليمي اصدار قرارات هامة لترتيب الوضع في عدن أبرزها اقالة المحافظ المحسوب على الانتقالي احمد لملس.
واقالة لملس ضمن مساعي سعودية لإجراء تعديلات على السلطة الموالية لها في عدن تشمل وزراء في حكومة معين ضمن مطالب للانتقالي، لكن قرار اقالة محافظ عدن بالتوازي مع التطورات الميدانية حيث تدفع السعودية بفصائل موالية لها لتسلم ملف المدينة يشير إلى مساعي الرياض رفع الشرعية عن الانتقالي تمهيدا لإنهاء نفوذه في عدن مقابل حقيبة أو حقيبتين لتهدئة أنصاره.