المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عاجل.. انفجار كبير اثر غارة عنيفة على العاصمة صنعاء (أماكن الإستهداف)

    شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة...

    القوات اليمنية تقصف هدف حيوي في “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” وتستهدف سفينة في البحر العربي

    أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم الجمعة، استهداف عمق الاحتلال...

    اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء بدءًا من الغد (جدول الرحلات)

    أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستمر في تشغيل رحلاتها...

    شبوة تحظر دخول قيادات الانتقالي العاصمة والأخير يرد بالحصار والسعودية تتدخل بتعديلات وزارية لتهدئة الانتقالي

    اتسعت رقعة المواجهة بين سلطة شبوة والمجلس الانتقالي، الثلاثاء، وسط تصاعد المخاوف من العودة لحقبة الثمانينيات المظلمة مع تصدير أبرز رموزها المناهضة للانتقالي إلى صدارة المشهد.

    ووضعت الفصائل المعروفة بـ”قوات دفاع شبوة” والتابعة لمحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير قائمة أولية بعدد من قادة الفصائل المحسوبة على الانتقالي لمنعهم من دخول مدينة عتق، العاصمة الإدارية للمحافظة النفطية، جنوب شرق اليمن.

    والقائمة تضم حمد محسن السليماني، نجل رئيس فرع الانتقالي السابق، وأنيس الصبيحي قائد في الوية العمالقة الجنوبية إلى جانب عبيد العرم قيادي في “المقاومة الجنوبية”. ومنعت القيادات سالفة الذكر من دخول عتق.

    وأشار اللواء الثاني دفاع شبوة والذي يقوده نجل المحافظ إلى أن قرار منع القيادات السابقة تم بناء على توجيهات المحافظ عوض ابن الوزير.

    ومنع القيادات المحسوبة على الانتقالي من دخول عتق التي شاركت في معاركها لطرد فصائل “الاخوان” ضمن استراتيجية جديدة لجناح صالح في المؤتمر بدأت بنزع شعار الانتقالي من على البدلات الرسمية لعناصر دفاع شبوة وكذا رفع اعلام اليمن في النقاط بدلا عن علم الجنوب.

    وهي جزء من سيناريو يبدو بانه يهدف لاجتثاث الانتقالي من المحافظة خصوصا وأن هذه الخطوات تتزامن مع ترتيبات لإطلاق مؤتمر خاص بالقوى الشبوانية يتوقع ان يعلن فيه فك الارتباط بالانتقالي.

    في السياق، كشف القيادي البارز في الانتقالي، عبدالغيثي، عن مخاوف من عودة احمد مساعد حسين ابرز خصوم الانتقالي إلى المشهد في هذا التوقيت.. ومساعد حسين المختفي منذ سنوات الحرب بسبب اغترابه بدول الخليج اصدر قبل أيام بيان دعا فيه القائمون على مؤتمر شبوة المرتقب للتأكيد على هوية شبوة اليمنية ورفضها دعوات الانقسام والتمزق.

    وأثار ظهور مساعد في هذا التوقيت مخاوف نشطاء الانتقالي ممن اعتبروه محاولة لإعادة المصادمة بين ما كان يعرف في ثمانيات القرن الماضي بـ”الطغمة” التي يمثلها الانتقالي حاليا والزمرة التي كان احمد مساعد ابرز وجوهها.

    في المقابل، بدأ الانتقالي تحركات في محاولة للضغط على خصومه في المحافظة. واتهم ناشطون في شبوة الانتقالي بالوقوف وراء إشعال الاقتتال القبلي في مسقط راس محافظ شبوة، عوض ابن الوزير.

    وجاء الاتهام للانتقالي عشية سقوط قتلى وجرحى من قبيلة ابن الوزير بمواجهات مع أخرى مدعومة من الانتقالي بحجة “ثار قديم”. ويرى هولاء بان الانتقالي يحاول حصار المحافظ بالثارات بغية الضغط عليه لتحقيق مكاسب خاصة هناك.

    محاولة سعودية لتهدئة الانتقالي بتعديلات وزارية

    بدورها، بدأت السعودية، مناقشات لتعديلات وزارية في حكومة معين، في محاولة لتهدئة قيادات في الانتقالي تعترض على اجراءات تقليص نفوذه.

    وكشفت مصادر في حكومة معين بأن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، أبلغ كافة القوى اليمنية الموالية لبلاده عن ترتيبه لتغييرات في 3 وزارات على الأقل، مشيرة إلى أن التغييرات قد تشمل وزارة الخارجية والداخلية والمالية.

    وأشارت المصادر إلى أن السفير السعودي يحاول من خلال التعديلات المرتقبة الالتفاف على مطالب الانتقالي بتغيير رئيس الحكومة معين عبدالملك والذي يوصف بالفتى المدلل للسفير.

    وجاء قرار السعودية إجراء تعديلات في حكومة معين مع تصعيد الانتقالي في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية في ظل الإجراءات القاسية والتي شملت تفكيك قواته وتسليم عدن لخصومه.

    والتعديلات لا تلبي أبسط مطالب الانتقالي الذي طالب، وفق مسؤوليه، بإقالة معين وسلطان العرادة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى إضافة إلى تسليمه الداخلية.

    spot_imgspot_img