قرر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، تسريح ألاف الموظفين، وتركيز الاستثمار على جانب صغير من مجالات النمو ذات الأولوية، تزامنا مع خسارة أسهم الشركة 70% من قيمتها هذا العام.
تم رصد 87 ألف موظف حول العالم يعملون في مجموعة “ميتا”، سبتمبر الماضي، وعلى إثر ذلك فقد اتخذ “مارك” قرارا بتجميد التعيينات في الشركة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يتم تقليص حجم الشركة مستقبلا بنهاية عام 2023، في إطار مواجهة التحديات التي تؤثر على إيرادات المجموعة بشكل سلبي.
ونوه “زوكربيرغ” أنه سيتم تسريح الموظفين أصحاب الأداء الضعيف، خاصة وأن ميتا أصبحت تواجه تحديا كبيرا مع ظهور منصة “تيك توك”، والتي باتت منافسا قويا يسحب البساط من تحت قدمي “ميتا”، الأمر الذي أثر بقوة على نمو “ميتا” المسؤولة عن منصتي “فيسبوك”، و”إنستجرام” وخسارتها للإعلانات رويدا وريدا وزيادة تكلفة الاستثمارات مقارنة بالإيرادات.
تويتر تطرد أكثر من 90% من موظفيها في الهند
على سياق آخر، أفادت وسائل إعلام أميركية، الإثنين، بأنّ مالك شركة “تويتر” الجديد، إيلون ماسك، أنهى خدمات معظم موظفي الشركة في الهند.
يأتي ذلك في إطار عملية تسريحات كبرى في الشركة بدأها ماسك، المدير التنفيذي لشركة “تسلا”، الجمعة الماضية، بعد أيام من استحواذه على المنصة بـ44 مليار دولار.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، عن أشخاص مطّلعين على الأمر، أنّ الشركة كانت توظف أكثر من 200 شخص في الهند. ومع قرار التسريح، بقي نحو 12 موظفاً.
وتُعَدّ الهند محركَ نمو رئيساً لشركات الإنترنت العالمية، مثل منصتي “تويتر” و”ميتا”، وشركة “غوغل” التابعة لشركة “ألفابت”، التي تعتمد على شريحة كبيرة محتملة من المستخدمين الجدد للإنترنت في الهند.
في المقابل، تواجه هذه الشركات أيضاً لوائح صارمة بشأن المحتوى، تهدف إلى كبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى في البلاد.
وقال أحد الأشخاص إنّ 70 % ممن تمّ تسريحهم من وظائفهم في الهند، كانوا ضمن فريق الهندسة والإنتاج، كما شملت عملية التسريح وظائف أخرى، منها التسويق والسياسة واتصالات الشركات.
وعالمياً، خفّضت شركة “تويتر” موظفيها إلى النصف تقريباً، أي ما يعادل نحو 3700 موظف. وأصبح ماسك، المالك الجديد لشركة “تويتر”، الخميس الماضي، فأقال عدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين، الذين اتهمهم بتضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي.