كشف استطلاع جديد للرأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث أنّ الاقتصاد هو أهم قضية للناخبين الأميركيين قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي.
ووجد الاستطلاع أنّ 79% من الناخبين المسجلين يعتبرون أنّ الاقتصاد سيكون مهماً للغاية لقرارات التصويت الخاصة بهم، والذي حصد أعلى نسبة من بين 18 قضية تم تضمينها.
وعشية الانتخابات الأميركية، نشر موقع “فوكس” الأميركي تقريراً عرض فيه 6 أرقام للمساعدة في فهم حالة الاقتصاد الأميركي بشكل أفضل:
التضخم: 8.2% في أيلول/سبتمبر
ارتفعت الأسعار بنسبة 8.2% عن العام السابق. على الرغم من انخفاض أسعار الغاز والسيارات المستعملة في الأشهر الأخيرة، فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية والإيجارات والرعاية الطبية.
وركز كل من الديمقراطيين والجمهوريين في رسائل حملتهم الانتخابية على التضخم في الأشهر الأخيرة، متعهدين بمساعدة الأميركيين على التكيف مع ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، فإنّ العامل الأكثر تأثيراً ليس السياسة المالية، بل رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. منذ آذار/مارس، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بقوة للسيطرة على التضخم. وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية، وهي زيادة كبيرة أخرى غير معتادة.
سعر الغاز: 3.80 دولارات للغالون اعتباراً من 6 تشرين الثاني/نوفمبر
تقلبت أسعار الغاز في الأسابيع الأخيرة، لكنها تراجعت عن ذروتها التي تجاوزت 5 دولارات للغالون في منتصف حزيران/يونيو. ارتفعت أسعار الوقود في وقت سابق من هذا العام بعد أن انتعش الطلب على النفط من أدنى مستوياته بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعاره .
ومنذ ذلك الحين، أدت عدة عوامل إلى خفض تكلفة الغاز، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط مع تنامي مخاوف الركود.
على الرغم من الانخفاض الأخير، لا تزال أسعار الغاز أعلى مما كانت عليه قبل عام، عندما بلغ متوسطها 3.42 دولارات للغالون.
معدل البطالة: 3.7% في تشرين الأول/ أكتوبر
بحسب البيانات الاقتصادية، لا يزال سوق العمل قوياً. يبلغ معدل البطالة 3.7%، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى له منذ نصف قرن.
يتخوف الاقتصاديون من قيام البنك الفيدرالي برفع أسعار الفائدة كثيراً، من خلال رفع أسعار الفائدة وجعل اقتراض الأموال أكثر تكلفة، يحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل فعال إضعاف طلب المستهلكين، ما سيؤدي في النهاية إلى تباطؤ نمو الأسعار، ما قد يؤدي بدوره إلى قيام الشركات بتوظيف عدد أقل من العمال أو تسريحهم.
فرص العمل: 10.7 مليون في أيلول/ سبتمبر
انخفضت فرص العمل من ذروتها في آذار/مارس لكنها ظلت مرتفعة عند 10.7 مليون في أيلول/سبتمبر (بالمقارنة، كان هناك 7 ملايين فرصة عمل في شباط/فبراير 2020).
الناتج المحلي الإجمالي: 2.6% في الربع الثالث
بعد انخفاضه لربعين متتاليين، بدأ الاقتصاد في النمو مرة أخرى. في الربع الثالث، نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 2.6%. لكن المكاسب كانت مدفوعة في الغالب بالتجارة، حيث صدرت الشركات الأميركية المزيد من السلع والخدمات وانخفضت الواردات.
عكست المكونات الرئيسية للتقرير، الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار السكني، ضعف الاقتصاد. تباطأ الإنفاق عن الربع السابق، وانخفض الاستثمار السكني بنسبة 26.4% على أساس سنوي.
مبيعات المنازل الجديدة: 603000 وحدة بمعدل سنوي
تعرضت صناعة الإسكان، وهي واحدة من أكثر القطاعات حساسية لأسعار الفائدة، لضربة قوية بسبب رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وانخفضت مبيعات المنازل نتيجة لذلك.
كانت مبيعات منازل الأسرة الواحدة الجديدة في أيلول/سبتمبر بمعدل سنوي 603000 وحدة، بانخفاض 17.6% عن العام السابق. في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، تجاوز متوسط معدل الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاماً 7% لأول مرة منذ عام 2002.
المحافظون هم مصدر جديد للإرهاب
أدان خبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أول أمس الأحد، المحافظين الأميركيين (اليمين)، باعتبارهم “المصدر الجديد للإرهاب”، في حين زعم أنّ اليسار لا يصنّف إرهابياً كاليمين.
ونشر الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مارك بوليمروبولوس، مقالاً في “أن بي سي نيوز” (nbc news)، أعلن فيه أنّ الأساليب التي استُخدمت في السابق “لمحاربة الإسلام الراديكالي، يجب أن تتحوّل ضد اليمين في الولايات المتحدة”.
وأضاف أن “المعركة التي انخرطنا فيها مع الجماعات الإرهابية الدولية، مثل القاعدة، لم تكن فقط مع جحافلها من المشاة، لكن بأذرعها الدعائية العالية الفعالية أيضاً. لذلك، نحمّلها المسؤولية عندما يُقتل مدنيون أبرياء”.
وأشار إلى أنّ اليمينيين يعملون كـ”الذئاب المنفردة”. وأعطى مثالاً على حادثة الاعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.
يُذكر أنّ زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بول بيلوسي، البالغ من العمر 82 عاماً، نُقل إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطرة من جرّاء اقتحام منزله في ولاية كاليفورنيا.