لوّحت كبرى قبائل مأرب، الاثنين، بإنهاء تواجد الفصائل العسكرية الموالية للتحالف منها والانسحاب من جبهات القتال في تصعيد جديد مع اقتراب هدنة بين فصائل الإصلاح والقبائل في وادي عبيدة.
وأصدر مشايخ ال راشد منيف أحد أهم قبائل عبيدة بيان حول المواجهات الأخيرة بين الكتيبة الخامسة حماية رئاسية والتي يشكل مسلحي القبيلة غالبية عناصرها ومسلحي قبائل الدماشقة.
واعتبر البيان، التصعيد الأخير عسكريا وسياسيا ليس بسبب أراضي متنازع عليها على حدود القبيلتين كما يصور، بل بسبب مساعي أطراف لم يحددها للتفرد بالسلطة واستهداف كتيبة بن معيلي التي قدمت التضحيات في سبيل الدفاع عن مدينة مأرب.
واتهم بيان شخصيات عسكرية وسياسية بالسعي للتخلص من الكتيبة واضعاف قبيلة ال راشد منيف. كما حددت القبيلة مهلة جديدة لسلطة مأرب متوعدة إياها بعواقب وخيمة في حال فرطت بالكتيبة أو نقلها.
وجاء بيان ال راشد منيف قبل يومين على انتهاء هدنة ابرمتها لجنة وساطة بين الكتيبة الخامسة حماية رئاسية وقبائل الدماشقة بعد نحو أسبوع من المواجهات سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
كما يتزامن مع تصعيد جديد للإصلاح، حيث توعد نجل رئيس فرع الحزب عبدالله بن عبود الشريف، باستحداث المزيد من المواقع العسكرية في المنطقة باعتبارها تابعة للدولة واستدعاء تعزيزات جديدة إلى المنطقة المتنازع عليها.